بعد غدا .. الأرض على موعد مع “الكسوف الشمسي الهجين”

“الكسوف الشمسي الهجين”
“الكسوف الشمسي الهجين”

 

أكد خبراء الفلك، أن كوكب الأرض سيشهد حدثاً فلكياً نادراً يحدث مرة كل عشرة سنوات ، وهذا الحدث نظرا لغرابتة وأختلافه عن باقى الظواهر الفلكية فأنه يتسبب فى  حلة من ا لذهول لكل من يراه من مناطق معينة حول العالم، في وقت لاحق من الأسبوع الحالى.

وكان قد توقع علماء الفلك في المرصد الملكي البريطاني، أن يوم الخميس المقبل، ستشهد الأرض “الكسوف الشمسي الهجين” وهو نوع نادر من الكسوف الذي يغير مظهره، حيث سيمر ظل القمر عبر سطح الأرض بعرض آلاف الكيلومترات، وستشهد كل منطقة داخل هذا الظل على الأقل كسوفاً جزئياً للشمس.

وتُعرف النقطة المركزية لهذا الظل باسم "مسار الكمال"، وعلى طول هذا المسار سيرى أبناء الأرض أيضاً كسوفاً كلياً للشمس أو كسوفاً جزئياً لها.

وهذا يعني أن الناس سيكونون قادرين على رؤية الشمس مغطاة تماماً بالقمر، اعتماداً على مكان وجودهم، مما يتسبب في نهار أكثر قتامة.

وسيظهر الحدث الفلكى بمثابة كسوف جزئي من العديد من البلدان، بما في ذلك المقاطعات الجنوبية الفرنسية، حيث سيتم رصد كسوف 93% من الشمس، وفي بابوا غينيا الجديدة، حيث سيتم حجب 87% من الشمس. وفي جزر مارشال، سيغطي القمر 95% من قرص الشمس، وفقا لـ In the Sky.

ووفقاً للمرصد الملكي البريطاني، سيكون الحدث مرئياً من أجزاء من خط الاستواء ونصف الكرة الجنوبي بما في ذلك غرب أستراليا وجنوب شرق آسيا في حوالي الساعة 11:30 صباحاً بالتوقيت المحلي.

حدث الكسوف الأخير من هذا النوع منذ ما يقارب 10 سنوات، في 3 نوفمبر 2013. وسيحدث كسوف الشمس الهجين التالي بعد هذا الشهر في نوفمبر 2031، وسيكون مرئيا من بعض أجزاء الولايات المتحدة. وبعد ذلك، سيشاهد مراقبو السماء كسوفا هجينا في المرة القادمة في 23 مارس 2164.

ترشيحاتنا