الأطفال فى رمضان.. ماهو السن المناسب للصيام؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الصيام فى رمضان ليس للكبار والبالغين فقط، وإنما أيضا الأطفال من المفترض أن يبدأوا فى الصيام، ولكن ماهو التوقيت الصحيح والأنسب لبدء صيام الأطفال، وقدرتهم على تحمل العطش والجوع لمدة طويلة، خبراء تغذية الأطفال يوضحون التوقيت المناسب لصيام الأطفال..

 

سن البلوغ
الدكتورة آمال صبرى استشارى طب الأطفال والتغذية العلاجية قالت إنه ليس هناك عمر محدد لبدء صيام الأطفال، ولكن من الناحية الطبية يفضل أن يكون للأطفال الأصحاء مع بداية سن البلوغ على الأقل، أي بعد سن العاشرة تقريبا.

 

تشجيع الأطفال 
وأشارت صبرى أن سن السابعة يعتبر سن مناسب لبدء صيام الأطفال، وبداية تجربة صيامهم فى شهر رمضان، والمطلوب من الوالدين هو تشجيع الأطفال على الصيام ليعتادوا عليه، حتى إذ لم يكن صيامهم طوال اليوم من الفجر وحتى المغرب.


وأضافت صبرى قائلة: "على الوالدين تشجيع الأطفال على الصيام، ولكن بشرط أن يكون هناك تطبيق لنصائح صحية، حتى تساعد الأطفال على بدء تجربة الصيام في ظروف صحية آمنة، ومنها التأكد من أن الطفل لا يعاني من أمراض عضوية مثل السكري أو الأنيميا أو ارتفاع الضغط، وأن يكون الصيام بشكل متدرج، وليس صيام اليوم بأكمله، على سبيل المثال الصيام حتى آذان الظهر، وبعدها لصلاة العصر، لكي تكون هناك فرصة للجسم لاعتياد الحرمان من الطعام بشكل متدرج وليس بشكل مفاجئ، ولابد على الوالدين مراقبة أطفالهم خلال الصيام، وفى حالة شعور الطفل بالتعب لابد من قطع الصوم وافطاره.

 

نظام غذائى جيد
"تناول الأطعمة والمشروبات مهم للأطفال، فلابد من توفر نظام غذائي جيد، من خلال تقديم التمر أو كأسا من العصير في بداية الإفطار، فهما غنيان بالمعادن والفيتامينات والألياف، أي الطاقة السريعة لتعويض النقص الحاصل خلال الصيام، أيضا تناول الشوربة مهم لتعويض السوائل المفقودة والأفضل أن تكون من الخضار، ويفضل وجود الخضروات على مائدة الإفطار، سواء مطبوخة أو طازجة مثل السلطة، لأنها غنية بالماء والفيتامينات، ويجب تناول البروتينات فى الطبق الرئيسى على مائدة الإفطار، مثل اللحوم والسمك، والنشويات كالأرز، البطاطس"، هكذا قالت استشارى طب الأطفال والتغذية العلاجية. 

 

وأوضحت صبرى ضرورة التقليل من تناول الحلويات الغنية بالدهون والسكريات، واستبدالها بتناول الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، لأنها غنية بالكالسيوم الضروري لنمو العظام، وينصح بتأخير وجبة السحور لكي تكون قريبة من موعد بدء الصوم وحتى تمنح الطفل الطاقة اللازمة.


اقرأ أيضا: بالفول والزبادي «تسحروا» .. فإن في السحور بركة

 

ترشيحاتنا