ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن مسؤول في حكومة ولاية سانتا كاتارينا قال إنّ "شخصا أقدم على ارتكاب جريمة مروعة حيث اقتحم حضانة أطفال خاصة في مدينة بلوميناو جنوب البرازيل، وقتل 4 أطفال مستخدما بلطة وأصاب 4 آخرين.
واقتحم المهاجم، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، دار الحضانة في حوالي الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت جرينتش) أمس الأربعاء.
وأفادت وسائل إعلام محلية في البرازيل أن المهاجم تسلق جدارا لدخول حضانة الأطفال حاملا بلطة ، وأظهرت صور ومقاطع بثها التلفزيون آباء يبكون خارج دار الحضانة التي وقعت فيها الجريمة، بينما حاولة قوات الأمن والطوارئ السيطرة على الوضع.
وقد سارع الأهالي نحو روضة الأطفال مع انتشار أنباء الحادث.وعلق مسؤولو المدينة الدراسة في بلوميناو حتى يوم غد على الأقل وأعلن حاكم ولاية سانتا كاتارينا، التي تقع بها مدينة بلوميناو، الحداد ثلاثة أيام.
وكتب جورجينيو ميلو حاكم ولاية "سانتا كاتارينا"، على حسابه على تويتر، مقدما التعازي لعائلات الضحايا وقال أنه تم القبض على القاتل.
وقال مستشفى سانتو أنطونيو في بلوميناو إن الأطفال الأربعة المصابين الذين تتراوح أعمارهم من 3إلى 5 أعوام يخضعون للرعاية الطبية.

وكتب الرئيس البرازيلي لولا داسيلفا متأثرا بالجريمة عبر تويتر ومعزياً: "لا يوجد ألم أكبر من ألم الأسرة التي تفقد أبناءها أو أحفادها، بل وأكثر من ذلك في عمل من أعمال العنف ضد الأطفال الأبرياء والعزل".
وأضاف: "تعازيّ وصلواتي لعائلات الضحايا ومجتمع بلوميناو في مواجهة الوحشية التي حدثت في مركز الحضانة بوم باستور".
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها روضة أطفال في الولاية لهجوم. ففي عام 2021، قتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا اثنين من الموظفين وثلاثة أطفال صغار في حضانة في ساوداديس.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من عشرة أيام على مقتل معلم على يد طالب يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا في مدرسة في ساو باولو.
وفى الهند أفادت قناة (إن.دي.تي.في) الإخبارية، بأن خمسة أطفال غرقوا أمس الأربعاء في خزان مياه في معبد وسط تشيناي عاصمة ولاية تاميل نادو في جنوب الهند، وهو ثاني حادث مميت داخل معبد هندي في غضون أيام.
ونقل تقرير القناة عن الشرطة المحلية قولها، إنه يجري التحقيق في الحادث الذي وقع أثناء ممارسة طقوس، وأضافت أنه عُثر على جثث الضحايا الخمس.