ارتفاع أسعار النفط تدفع الدول لمصادر سريعة للطاقة المتجددة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 
 
 اكدت وكالة بلومبرج ان قرار «أوبك+» بخفض إنتاج النفط ادي إلى ارتفاع أسعاره، وبالتالي التأثير على التوجه العالمي لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
 
يُذكر أن ارتفاع أسعار النفط خلال العام الماضي بعد اندلاع الصراع الروسي الأوكراني، أدى إلى الاعتماد على الفحم والغاز الطبيعي لتوليد الطاقة، خاصةً بعدما قطعت روسيا إمداداتها من النفط.
 
ولكن «أولي سلوث هانسن» رئيس استراتيجية السلع في «ساكسو بنك» قال إنه كلما ارتفعت تكلفة الوقود الأحفوري زاد الحافز لمواصلة التحول نحو الطاقة المتجددة، و«أوبك+» قررت خفض إنتاجها من النفط لتحقيق المزيد من الأرباح التي ستساعد في الإسراع بعملية تحول الطاقة المتجددة.
 
ويرى العديد من الخبراء أن ارتفاع تكاليف النفط جعل البدائل الأخرى، مثل السيارات الكهربائية، أكثر جاذبية. وقد يؤدي خفض إنتاج «أوبك+» للنفط إلى تحول العديد من الدول نحو الطاقة المتجددة بشكل أكبر، خاصة الدول التي ستتأثر بشكل مباشر، مثل الولايات المتحدة.
 
و من جهه اخرى فقد حافظت أسعار النفط على أكبر مكاسب حققتها في العام الماضي بعد أن قدمت «أوبك+» خفضًا كبيرًا غير متوقع للإنتاج من شأنه أن يُضيق السوق العالمية.
 
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 81 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه بأكثر من 6% يوم الاثنين 3 أبريل، بدعم من تخفيض مفاجئ للإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، ما دفع العديد من بنوك الاستثمار إلى رفع توقعاتها للأسعار.
 
ويزداد القلق من أن تحرك «أوبك+» سيضخ قوة جديدة في الضغوط التضخمية، إذ انتقدت وزيرة الخزانة الأمريكية «جانيت يلين» قرار المجموعة، ووصفته بأنه «غير بناء». ومع ذلك، قلل الرئيس الأمريكي «جو بايدن» من شأن هذه المخاوف، قائلًا إن من المحتمل أن تأثيرها ليس بالسوء الذي تعتقده.
 
 

ترشيحاتنا