بلدة بريطانية تحارب التطرف والعنصرية بالكحك

وقة احتجاجية ضد العنصرية
وقة احتجاجية ضد العنصرية

الجماعات اليمينية المتطرفة فى بريطانيا تعمل على تأجيج نار الكراهية والتوترات وتنظيم مسيرات مناهضة للمهاجرين فى العديد من المدن التابعة لمقاطعة ويلز وتحديدا فى الجنوب، وفى المقابل يوجد مجموعة أخرى من اهل المقاطعة يتمتعون بجانب كبير من الود والحب وكرم الضيافة تجاه كل قادم أو لاجئ.

وكانت قد نظمت جماعة "البديل الوطني" احتجاجات مناهضة للمهاجرين في جميع أنحاء بريطانيا، وتقوم بتحريض المجتمعات المحلية حيث توجد توترات بشأن توفير الإقامة لطالبي اللجوء ، حيث بدأت الجماعة في توزيع منشوراتها في لانتويت ميجور في فبراير الماضي، بعد وقت قصير من إعلان مجلس بلدة فال أنه سيتم بناء منازل مؤقتة للاجئين في موقع مدرسة ابتدائية مغلقة ، وقد دعت المنشورات لتنظيم احتجاج على قرار المجلس البلدي في 25 مارس ، وجاء في المنشورات: "لانتويت تقول لا لمعسكر للمهاجرين"، و "لا لمزيد من المهاجرين - ويلز مكتظة".
قابل الكثير جدا من سكان البلدة بمختلف أعمارهم ووظائفهم تصرفات جماعة "البديل الوطني" بالرفض وعلق أحدهم قائلا  انه يشعر بالحاجة لحماية مجتمعه من "غير الأسوياء" الذين يعيشون هناك ، وأضاف قائلا: لانتويت مدينة إيجابية للغاية وودودة حيث يتم الترحيب بالجميع".

وفي النهاية، شعروا أن أفضل طريقة لتحدي المجموعة اليمينية هي المقاومة السلمية من خلال "روح الترحيب"، كما قال الأب كونسيل وأكد قائلا إن يوم المقاومة السلمية سيبدأ بوقفة احتجاجية ليلية في الكنيسة، يتبعها تقديم كعكة ويلزية خلال النهاروستفتح كنيسة أخرى أيضا مساحة خلال النهار لأي شخص يشعر بالقلق من جماعة البديل الوطني.

وقال الأب كونسيل: "الكعك الويلزي هو رمز للضيافة، لذلك إذا قابلت شخصا يمينيا متطرفا وفاشيا جديدا يبدو في غير مكانه هنا، فإن السؤال الحاسم الذي يجب أن تسأله لهذا الشخص هو: هل تريد كعكة ويلزية؟"

ووعموما فإن آراء الكثيرمن المواطنين هى إعادة إسكان طالبي اللجوء، لكنهم يختلفون حول كيفية تنفيذ الخطط ويشعر آخرون بالقلق من أن الزيادة المفاجئة في عدد السكان يمكن أن تضع ضغطا على الخدمات المحلية ، ولكن عموما كل السكان هنلك قلقون بشأن وصول مثل تلك الجماعة المتطرفة الى مدينتهم المضيافة

ترشيحاتنا