عاشت أبلة فضيلة صاحبة الصوت المميز في ذكريات الطفولة للجميع لتنتهي الحدوتة بوفاتها فجر اليوم في كندا عن عمر يناهز الـ 93 عام بعدما اعلنت ابنتها ريم إبراهيم الخبر عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك ليتذكر الجميع محطات بارزة في حياة الإذاعية "فضيلة توفيق".
درست الإذاعية الراحلة فضيلة توفيق بكلية الحقوق جامعة القاهرة تحقيقا لرغبة أسرتها لتزامل في الكلية الدكتور أسامة الباز والدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق لتعمل بعد تخرجها في مجال دراساتها بالمحاماة لمدة 24 ساعة فقط.
فبعد تخرجها عملت في مكتب حامد باشا زكى وفي أولى قضاياها حاولت الصلح بين الخصوم في خطوة اعتبرها حامد باشا زكي خارج المهنة في جملة ظلت تتذكرها أن مهنة المحاماة تعتمد على الخلافات لتقرر أن تنهي مسيرتها في المجال.
وفي عام 1953 حققت أبلة فضيلة حلمها بدخول مجال الإذاعة على يد الإذاعى بابا شارو ورغم رغبتها العمل في برامج الأطفال إلا أنه تم تعيينها كمذيعة لنشرة الأخبار وتدربت على يد الأستاذ حسنى الحديدى.
ليتحقق ما كانت تتمناه للمرة الثانية في عام 1959 حينما انتقل الإذاعي "بابا شارو" إلى البث التلفزيني وتم اختيارها لتقدم برنامجه للاطفال "غنوة وحدوتة" لتكون البداية الحقيقية لحواديت "ابلة فضيلة".
