أكد اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، إن المحافظة مستعدة لاستقبال أي استثمارات على أرضها بما تملكه من مقومات استثمارية متميزة تتمثل في المناطق الصناعية المرفقة والجاهزة لاي مشروعات، فضلا عن الموانئ التي تتيح سهولة استيراد المواد الخام او تصدير المنتج النهائي.
وأعرب صقر عن ترحيبه باستثمارات المملكة العربية السعودية على أرض مصر، بالحجم الذي يتمني ان يتضاعف خلال الأعوام المقبلة.
جاء ذلك خلال افتتاح مشروع إنتاج حافلات نقل الركاب والشاحنات وسيارات نقل البضائع، بالمنطقة الصناعية بعتاقة، باستثمارات مصرية سعودية بقيمة مليار جنيه بحضور اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية نيابة عن وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار والدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ والقيادات التنفيذية وحاتم جاد الرب وكيل وزارة القوي العاملة بالسويس، والملحق التجاري السعودي زايد الاسمري.
وقال المحافظ إنه يطمح بتشغيل خطوط انتاج سيارات ملاكي على أرض السويس، خاصة من المنتج الصيني الذي يحظى بثقة في مصر وأفريقيا، على غرار مصنع الشركة العربية للتجارة والتصنيع وخدمات النقل والذي بدأ العمل والإنتاج على أرض السويس باستثمارات سعودية بالتعاون مع الشريك الصيني.
وأكد اللواء عبدالمجيد صقر ، أن المصنع يمثل خطوة مهمة لدعم السوق المصري بهذا الحجم من الإنتاج السنوي معربا عن تمنيه مضاعفة الإنتاج لكسر الاحتكار، لا سيما ان المنتج النهائي يضم 60% مكون محلى مصري.
ولفت إلى انه تحدث مع قيادات الشركة وهناك مساعي لزيادة المكون المحلي الفترة المقبلة لتصل الى نسبة مكون محلى 100٪
وأكد انه علينا استغلال الوقت والمناخ العام للاستمارات الموجود وما توفره مصر من مزايا وأسعار في فرق العمله فضلا عن الايدي العاملة الماهرة والمدربة.
وأشار صقر إلى انه حان الوقت لنفكر في انتاج السيارات الملاكي خاصة من الجانب الصيني الذي يحوذ على ثقة سوق السيارات في مصر وفي افريقيا ويمكن الوصول بهذا المنتج من مصر إلى جميع أنحاء أوروبا ومصر، والدولة المصرية جاهزة لتذليل كافة العقبات التي تواجه أي مستثمر.
ومن جانبة قال الدكتور حامد المطبقاني، إن المصنع المقام بالسويس يأتي خطوة استثمارية محورية هامة إذ يقع المصنع على مساحة 164 ألف متر مربع، باستمثارات تصل إلى مليار جنيه وبنسبة مكون محلي تصل إلى 60% بالتعاون الفني والتقني مع الجانب الصيني والذي يتسلح بخبرة 35 عام في انتاج الحافلات وهي الشركة الوحيدة في العالم التي تنتج يوميا 30 حافلة.
وأضاف الدكتور المطبقاني أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز أوصل العلاقات السعودية الصينية والمصرية ويجسد رؤية السعودية لإطلاق العنان للإستثمار الجزئي وتعزيزه وقد اخترنا مصر لتشجيع هذا الاستثمار الهام.
ووجه الشكر للحكومة المصرية والجهات الحكومية العاملة وخاصة جهاز تنمية السويس الجديدة وجميع العاملين معها حيث ذللوا جميع الصعاب والعقبات في كل مراحل المشروع
ومن جانبة قال عمرو القوتلي، أن المشروع يساهم في إحداث نقلة نوعية في مجال صناعة الحافلات ومركبات النقل، ونتطلع ليكون مصنع الحافلات إضافة قوية ومهمة في صناعة الحافلات في السوق المصري والخليجي والشرق الأوسط ونطمح أن يصل الانتاج للاتحاد الأوروبي.
وأضاف عمرو القوتلي أن مدينة السويس الجديدة تتمتع ببنية تحتية وعدة موانئ تسهل عمليات الاستيراد والتصدير، واعتمد المشروع على استقطاب العمالة المصرية المدربة والمجهزة على أيدي خبراء "كينج كونج" في الصين، ويجري التصنيع بـ 60% مكون محلي، كما يوفر المصنع 12 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وسيجري تصدير معظم الانتاج إلى دول الخليج وشمال أفريقيا كما نتعامل مع 120 مورد ومصنع محلي.
وكشف عن أن الشركة استهدفت تصنيع حافلات صديقة للبيئة، وينتج المصنع 250 حافلة في السنة، وتطبق معايير الجودة في سوق الخليج والسوق الأوروبي.
وأكد ان الشركة مؤهلة لإنتاج جميع الحافلات والميني باصات بالأحجام المختلفة بالإضافة إلى أن المنتج يعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء مع اتباع الأساليب ويتبع أحدث الأساليب التكنولوجية في التصنيع.
