الزراعة: إنطلاق مهرجان زهور الربيع بالمتحف الزراعي.. خلال أيام

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة فى تصريح لـ "للأخبار المسائى" ان مهرجان ومعرض زهور الربيع 2024 في نسخته الـ  91 ينطلق فى النصف الثاني من شهر مايو الجاري بالمتحف الزراعي بالدقي مؤكدا انه سيتم توفير جميع أنواع شتلات الأشجار الخشبية والزينة و المثمرة بسعر التكلفة


 وتابع حيث يستمر لمدة شهر وان الوزارة ترحب بزوار المتحف والمعرض من المواطنين وطلاب المدارس والجامعات للاطلاع علي جوانب حياة الفلاح المصري القديم وربط ذلك بتطوير القطاع الزراعي من خلال تحديث أدوات الزراعة هو تأكيد لدور الزراعة في حياة المجتمع المصري وبوابة لمشاهدة أدوات التقنيات الحديثة لتطوير الإنتاج الزراعي لافتا الى ان المتحف والمعرض سيكون أحد أدوات الثقافة للتعريف بالقطاع الزراعي المصرية تاريخيا ونباتات الزينة وزهور القطف لزوار معرض زهور الربيع .


واضاف المستشار الاعلامي لوزارة الزراعة ان المتحف الزراعي يحتوى علي بعض أنواع الأشجار النادرة و انه تم إعداد أماكن انتظار للمشاركين في المعرض وتحديد أماكن الدخول والخروج منعا للتكدس .

 

يذكر أن المتحف الزراعي المصرى ثاني أقدم المتاحف الزراعية في العالم بعد المتحف الزراعى بالعاصمة المجرية بودابست الذى تم الاستعانة بمصممه لتصميم المتحف المصري وتم افتتاحه  فى 16 يناير 1938 ويضم المتحف أكثر من 50 ألف قطعة أثرية حيث تم انشاؤه فى عام 1929  حيث سمي في البداية “ بمتحف فؤاد الأول الزراعي على مساحة خضراء تصل إلى 30 فدانا وتقع المبانى على 5 افدنة وذلك بعد ان وقع اختياره على سراى الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل شقيقة الملك فؤاد الأول ليكون متحفاً زراعياً .


 كما يشمل المتحف الزراعي مباني هامة هي متحف المقتنيات التراثية متحف القطن و متحف الزراعة في العهد اليوناني و متحف المجموعات العلمية و متحف المجموعات النباتية ومتحف الزعة المصرية القديمة ومتحف البهو السوري فضلاً عن متحف الصداقة المصرية الصينية و قاعة السينما الملكية والمكتبة الثقافية والتي تحوي كتاب وصف مصر.

كذلك يحتوى على غرف لعرض المحاصيل الزراعية التى كان يزرعها المصريون منذ 5 آلاف سنة وقد حرص على زيارته عدد كبير من الرؤساء والملوك مثل الرئيس الصينى والملك عبدالعزيز آل سعود والملك سعود الكبير ونائب الرئيس الكوبى و يتضمن تاريخ الزراعة فى العصر الفرعوني وأهم الادوات المستخدمة فى الزراعة والحصاد وطرق التخزين والتحنيط والعادات والتقاليد الاجتماعية ومراحل التطور الزراعى فى عهد محمد على فى ادخال أصناف نباتية كالمانجو والقطن حيث ينفرد بوجود أندر مجموعة للأصول الوراثية للأقطان المصرية .

 كما يضم المتحف الزراعي خريطة لأصناف القطن المصري على مر التاريخ والخرائط الخاصة بطرق الزراعة واستنباط الأصناف وتطور زراعة المحصول في مصر منذ عام 1818 نظراً لقيمة هذا المحصول بالنسبة لمصر والمصريين والسمعة العالمية المعروف بها القطن المصري ولذلك وضعت القيادة السياسية في مصر خطة للنهوض بمحصول القطن المصري وعودته الى عرشه من جديد من خلال احلال وتجديد مصانع الغزل والنسيج والتوسع فى زرعة مساحات كبيرة واستنباط أصناف ذات انتاجية عالية ومبكرة ولها القدرة على مقاومة الأمراض وتحمل التغيرات المناخية.