قناع للوجه يحمى من الفيروسات ويشحن نفسه ذاتياً

قناع للوجه يحمى من الفيروسات ويشحن نفسه ذاتياً
قناع للوجه يحمى من الفيروسات ويشحن نفسه ذاتياً

 

التنفس بشكل أفضل وتمييز الابتسامة وتفاهم أفضل عن طريق رؤية ملامح الوجه، تلك أهم مميزات القناع البلاستيكي على الكمامة. بيد أن ارتداء القناع للحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أمر ما يزال يثير الجدل من الناحية العلمية ولا يحبذ كثيرون ارتداء الكمامة لأنها تجعل التنفس أصعب ولا تمكن الناظر من تمييز ملامح وجه الآخر وانفعالاته بشكل جيد

ولذلك طور باحثون قناعا للوجه يحمي من الفيروسات مثل كورونا سارس 2، ويعمل بالكهرباء ويتم شحنه ذاتيا عبر أنفاس من يرتديه، من خلال تقنية الكهرباء الساكنة (الكهروستاتيكية).

وتوفر تقنية الشحن الذاتي في القناع، التي طورها باحثون من جامعة هونغ كونغ، فترة حماية أطول بكثير من الأقنعة التقليدية .

ومن شأن ذلك، أن يعزز سلامة موظفي الرعاية الصحية، ويقلل من النفايات الناجمة عن استخدام الأقنعة التقليدية التي تحتاج استبدالها كل 4 ساعات في محيط شديد الخطورة بينما يتم تغيير القناع الجديد كل 60 ساعة.

وذكر الموقع أن القناع الجديد يعتمد على شكل من أشكال الكهرباء تسمى الكهرباء الساكنة والتي تحدث عندما يكون هناك انتقال للجسيمات المشحونة من جسم إلى آخر كلما تم حكها ببعضها البعض.

وتعتبر خامات قماش النايلون أكثر الأقمشة فاعلية في هذا الصدد حيث تتراكم الشحنات بسهولة، وتحدث طبقة من الشحنات عندما يتم حك أقمشة النايلون ببعض مواد القماش الأخرى.

ولذا فإن القناع الجديد من طبقتين من نسيج النايلون التي تولد كهرباء عند احتكاكها ذهابا وإيابا من خلال أنفاس مرتدي القناع، الأمر الذي يساعد على إعادة شحن القناع.

وأوضح قائد الفريق البحثي يانج زينجباو الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية وقسم علوم وهندسة المواد في جامعة هونج كونج: "لقد طورنا منقي الهواء للوجه يتسم بالكفاءة والمتانة ومنخفض التكلفة يمكنه تجديد الشحنات الكهروستاتيكية باستمرار بطريقة الشحن الذاتي". وأشار إلى أن الأقنعة السابقة التي تعتمد نفس التقنية تحتاج إلى مصدر إضافي للطاقة وهذا أمر مرهق وغير مريح".

ترشيحاتنا