آبى تشوى عارضة أزياء ومدونة موضة صينية، يتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر من 114 ألف متابع وهى نشيطة في مجال الجمال والأزياء، وهى حريصة على التواجد في كل الأحتفالات المتعلقة بمجال عملها سواء محايا أو عالميا ومنها أسابيع الموضة العالمية، كما تصدرت صورها صفحات مجلات شهيرة، أبرزها "لوفيسيال" "فوغ".
وتشوي كانت متزوجة ولها طفلان من زوجها المختلفة معه ومن هنا تبدأ مأساة تشوى حيث ان علاقتها بطليقها كانت متوترة جدا فى الفترة الأخيرة وتدور الشكوك حول طليقها ويعاونه البعض من اهل تشوى نفسها،وانتهت قصة حياة تشوى نهاية الأسبوع الماضى حينما عثر على أجزاء من جثة تشوى.
وفى بيان للشرطة الأسبوع الماضى أكدت فيه أن بعض الأجزاء من جثة "آبي" ما زالت مفقودة حتى اللحظة، إلا أن الشرطة ما زالت تجري عمليات بحث شامل وتحقيق للعثور على الأجزاء الأخرى المفقودة من جسم الضحية.
وأضاف البيان أن الشرطة ألقت القبض على شخصين آخرين متورطين في مقتل "آبي" البالغة من العمر 28 عامًا، والتي عثر على أجزاء من جثتها في إحدى المقابر يوم الجمعة الماضي، بينما عثر على أجزاء أخرى في ثلاجة بمنزل ريفي في قرية "تاي بوي" يوم الأحد الماضى.
وأشار البيان إلى أن الشرطة استطاعت إلقاء القبض على زوج تشوي السابق عند ميناء هونغ كونغ، حيث كان يخطط للفرار بقارب سريع، وعثر بحوزته على أكثر من 20 ألف دولار أمريكي، وساعات فاخرة تقدر قيمتها بنصف مليون دولار.
وأكد البيان أن اختبارات الطب الشرعي كشفت عن وجود ثقب صغير في جمجمة "آبي"، يُعتقد أنه دليل على "الهجوم المميت" الذي تعرضت له الضحية قبل تقطيع جثتها بشكل وحشي.
وتبين أن "آبي" تعرضت لهجوم عنيف داخل شاحنة (تم حجزها كدليل)، ثم نُقلت إلى المنزل الريفي، حيث جرى تقطيع جثتها وقال البيان، إن تشوي كان لديها خلافات مالية مع زوجها السابق وعائلته.
وقالت الشرطة في بيان لها إن زوج "آبي" السابق ووالده وشقيقه، جميعهم متورطون في جريمة قتلها، فيما اتهمت والدة زوجها بتعطيل مجرى العدالة وليس لأولاد ابى أحد ليقوم برعايتهم سوى جدتهما لأمهما المغدورة و التى من المعتقد انها راحت ضحية طمع من قبل محيطين بها وهو ماسوف تكشفه التحقيقات.
