صرح د.جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بان مصر لم يحدث بها على مر التاريخ ان حدث بها زلزال مدمر ،كما ان مصر لا تقع فى منطقة حزام زلازل وصحيح ان مصر بها مناطق نها نشاط زلزالى مثل شمال البحر الاحمر وخليجى السويس والعقبة وفى جنوب غرب القاهرة وشمال الفيوم والذى وقع فيه زلزال ١٩٩٢ ولا يوجد بمصر مناطق زلازل مدمرة.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع نقابة العلميين اليوم السبت بنادى العلميين، بعنوان زلزال تركيا وسوريا ونظرة شمولية على مصر والشرق الأوسط.
واوضح د.جاد القاضى ان المعهد ومجلس الوزراء قاموا بتحديث الاستراتيجية الوطنية لمواجهة مخاطر الزلازل كما تم اصدارالدليل الاسترشادى لمواجهة مخاطر الزلازل ويتم تسجيل كل الزلازل التى تحدث بمصر سواء الاقل من ٣.٥ريختر او الاكثر من ٣.٥ ريختر ولكن لا يتم اعداد بيان اعلامى اللا بالهزات التى تزيد قوتها عن ٣.٥ ريختر.
واكد د. القاضى، ان زيادة الاعلان عن الزلازل بالفترة الاخيرة كان بسبب اقتراب التنمية العمرانية من مناطق بها نشاط زلزالى بسيط يتراوح معدله من ٢ ل٢.٥ ريختر فيتم الاعلان عنها وكشف تفاصيلها بشفافية للمجتمع فاعداد الزلازل لم تزد بمصر ولم تتغير اماكنها.
واشار د.القاضى، ان مصر لا تقع بمنطقة حزام زلازل وزلزال تركيا شعر به مواطنين بمصر ولكن دون تاثير.
ونفى د.القاضى حدوث تسونامى بالبحر المتوسط بمصر كما نفى اطلاق اى تحذيرات لسكان الساحل الشمالى ليتركوا منازلهم فزلزال تركيا لم يتسبب فى حدوث تسونامى. بمصر وصحيح حدث هبوط بكورنيش الاسكندرية والسلوم ولكن سببه كان نوبة. مطر والمحافظين تحققوا من الامر بانفسهم .
اما عن انذارات حدوث التسونامى والتى اطلقتها تركيا فاى زلزال يحدث تحت البحر او الساحل لابد ومن الطبيعى ان يتم اطلاق انذارات حدوث التسونامى ولكن بعد ذلك.
صرح د.عاصم محمود استاذ الزلازل بالشبكة القومية للزلازل بأانه تم عمل دراسة حديثة على مدينة الاسكندرية وتم رصد اكثر موجات البحر ارتفاعا وكانت بسبب حالة المد والجزر وليس لها اى علاقة بزلزال تركيا لان الزلزال الثانى لتركيا لم يكن فى البحر لذا لا يمكن ان يتسبب فى حدوث تسونامى بمصر.
واوضح د.عاصم، ان حدوث التسونامى يكون بسبب سقوط حمم بركانية بالبحراو سقوط صخور او نيازك فى البحر وهذا لم يحدث بالبحر، المتوسط.
واشار د.عاصم، ان التسونامى يحدث بسبب حركة الارض والتى وقعت اول مرة من ٢٥٠ مليون سنة والحركة التالية للارض كانت بعد ٥٠ مليون سنة والحركة التالية للارض استغرقت ١٥٠ مليون سنة.
وتابع د.عاصم : ان نتيجة لحركة الارض تحدث الزلازل بقوة تبدا من ٧ و٨ ريختر وفى مدن سومطرة واليابان حدثت زلازل نتيجة لحركة الارض وكانت قوة الزلزال ٩.٤ريختر.
صرح د.محمود الحديدى الاستاذ بالشبكة القومية للزلازل بالمعهد، ان الزلازل العميقة مثل زلزال تركيا تكون توابعه عبارة عن زلازل صغيرة ولكنها تكون كثيرة العدد وتلك التوابع لها سيناريوهات الاول انها تستمر لشهور او لسنة وتكون قوتها اقل من ٤ ريختر ويشعر بها السكان القريبين من تركيا والسيناريو الاخر لتوابع زلزال تركيا ان قوتها تتراوح من ٥ ل٦ ريختر وهذه التوابع تحدث بنسبة٩٠ %.
السيناريو الثالث فهو ان تصل توابع هذه الزلازل لاكثر من ٧ ريختر ونسبة حدوث هذه الزلازل لا تزيد عن ١٠ %، اما التوابع التى تتجاوز قوتها اكثر من ٧ ريختر.
واكد د.الحديدى، ان زلزال تركيا تخطت قوته قدرة تحمل المبانى موضحا ان الشبكة تعد خرائط للزلازل وقوتها للتنبيه على اى منشاة هامة بالاغلاق او التوقف اذا كان متوقع حدوث زلزال قوى او من توابعه وتحديد الاماكن الاكثر شدة للزلازل لتوجيه الاسعاف لها او قوات الحماية المدنية ،كما ان
من خلال هذه الشبكة يتم تحديث معايير البناء للمبانى للتقليل من اى خسائر اذا حدث زلزال بهذه المدينة السكنية.
وأكد د. محمود الحديدى الاستاذ بالشبكة القومية للزلازل بالمعهد، ان الشبكة القومية لرصد الزلازل لديها نقاط ومحطات كثيرة لرصد اى نشاط زلزالى بمصر وتحديد مصدره وتاثيره.
