حبوب الفحم لعلاج التسمم وتعزز من كفاءة الكلى

حبوب الفحم
حبوب الفحم

الفحم النشط هو مسحوق أسود ليس له نكهة أو رائحة، وتتم معالجته بالأكسجين في درجات حرارة شديدة الإرتفاع ليصبح مسامياً، أي يحتوي على ثقوب مجهرية تزيد من مساحة سطحه، ويباع كما هو أو يتم تغليفه كمكمل، كما يمكن أن يضاف إلى العديد من المنتجات، سواء غذائية أو غير غذائية ويختلف الفحم النشط عن الفحم المستخدم في الشواء، إذ أن النوع الثاني لا يتم تنشيطه في درجات حرارة عالية.

و في دراسة حالات التسمم وُجد أن استخدام الفحم النّشط في حالات التسمم الخطيرة( مثل التسمم بمبيدات الآفات الزراعية أو من الأوليندر الأصفر) غير فعّال بإنقاذ حياة الشخص المُسمّم.

والفحم النّشط يرتبط بالسّم ويمنعه من الامتصاص خلال الجهاز الهضمي.في حال اشتباه بالتّسمم، يُعطي العامل بالمجال الطبّي الفحم النّشط في قسم الطوارئ وفي حالات نادرة يُمكن إعطاء الفحم النّشط عبر الانتشار بالدم لإزالة السموم من المجرى الدموي الفحم النّشط يصبح خيار لعلاج تسممات كثيرة، وغيره من طرق إزالة التلوّث مثل عرق الذهب الذي يحفّز القيء أو غسل المعدة ويُستخدم تناول حبوب الفحم للغازات

ولا تقتصر فوائد حبوب الفحم للقولون وعلاج الغازات فحسب، بل يمكن أن تقدم مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله

ويمكن أن يساعد الفحم النشط في تعزيز وظائف الكلى عن طريق تقليل كمية الفضلات التي تقوم الكلية بتصفيتها، وقد يكون مفيد بشكل أكبر للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، إذ يصعب على الكلى التخلص من اليوريا والسموم الأخرى، ويلعب الفحم دوراً في تقليل مستويات الكوليسترول في الجسم و لحبوب الفحم العديد من  الأضرار منها الإصابة بالقيء و انسداد الأمعاء، ولكن في حالات نادرة، ولذلك ينبغي تجنب تناولها في حالات وجود انسداد أو ثقوب في الأمعاء واحتمالية دخول الفحم في الرئتين بدلاً من المعدة وذلك في حالات الطوارئ التي يصحبها فقدان للوعي و يمكن أن يتسبب الفحم في تقليل امتصاص بعض الأدوية التي يتم تناولها لعلاج حالات صحية محددة.

ترشيحاتنا