ناقشت ندوة السينما الخليجية عددا من المحاور الرئيسية في جلستها التي عقدت في إطار فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان سينمانا في محافظة مسندم، أبرز تلك المحاور هي موقع السينما الخليجية على خارطة السينما العربية، وما هي التحديات التي واجهت وتواجه صناع السينما في منطقة الخليج.
إلى جانب الطموح في أن تصل إلى مكانة هوليوود وبوليوود، أدار الجلسة الدكتور عبد الكريم جواد واستهل الحوار بالتطور التدريجي للسينما خلال السنوات الماضية بسبب شغف صناع السينما بالتعبير عن قضاياهم وطرحها للعالم بصريا والجوائز التي حصدها مخرجي الخليج من مهرجانات عالمية.
وأشار المنتج العماني زكريا الزدجالي إلى النظرة الدونية العامة للفنون من قبل مؤسسات اغلب الدول العربية واعتبارها أمرا ترفيهيا لا يستحق الدعم وانا عددا كبيرا من محبي السينما دأبوا على طرق كل الأبواب المتاحة للدعم وعدم الاستسلام لواقعهم فظهرت أعمال مميزة تعد اجتهادات فردية وهو ما حمس الجيل بالكامل إما لإنتاج أعمالهم بذاتهم أو البحث عن منتج مغامر خاص بعيدا عن مؤسسات الدولة.
وأكد الزدجالي على أن مهرجانات السينما العربية رافدا هاما للتعاون والتنفس بين صناع السينما في الخليج والوطن العربي بالكامل، والتي تقدم دعما من هذه المهرجانات أو تساهم في الدعم خلال مراحل تطور الأفلام سواء قبل التصوير أو اثناءه تلقى اهتماما خاصا وعقبال أكبر من صناع السينما خاصة الشباب منهم، كما أن ظهور جهات تعمل على توزيع الأفلام في المهرجانات ساهم في التواجد الدولي للسينما العربية بشكل أفضل.
