ناسا : معلومات مثيرة عن كوكب الزهرة “التوأم الشرير للأرض”

كوكب الزهرة
كوكب الزهرة

 

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، مقطعاً مصوراً جديداً توضح فيه سبب وصف كوكب الزهرة بأنه “التوأم الشرير للأرض”، إذ توجد الكثير من القواسم المشتركة بينهما.

وحظي كوكب الزهرة بهذا اللقب، على اعتبار أنه الأقرب إلى الأرض ويحتوي على مواد مشابهة، فضلاً عن حجمه المتقارب، ولكنه يختلف في نواح عدة أخرو كوكب الزهرة يتمتع بتأثير الاحتباس الحراري الجامح، بسبب مجموعة من الغازات في غلافه الجوي.

كما أن الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، الذي يبلغ سمكه 15 ميلاً، يتكون من نسبة ساحقة من ثاني أكسيد الكربون، ويحتوي على سحب حامض الكبريتيك، ويتمتع الكوكب بدرجات حرارة مرتفعة للغاية تصل إلى 900 درجة فهرنهايت أي ما يعادل (480 درجة مئوية)، وهي درجة كافية لإذابة الرصاص.

ويستعد علماء ومهندسون من وكالتي ناسا والفضاء الأوروبية، فضلاً عن وكالات فضاء دول أوروبية، لإرسال ثلاث بعثات جديدة لاستكشاف الكوكب القريب منّا خلال العقد المقبل.

والزُّهَرَة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس يبعد الزهرة عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، ومَدَارُه حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.

 وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة. قال في لسان العرب: (والزُّهَرَة، بفتح الهاء: هذا الكوكب الأَبيض). أي أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية، وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.

ويُعتقد أن معظم سطح الزهرة قد أعيد تشكيله نتيجة نشاط بركاني حدث قبل بضعة مئات من ملايين السنين. فتوجد على الزهرة أضعاف البراكين التي توجد على الأرض، وأيضاً يوجد عليه 167 بركاناً عملاقاً يبلغ قطر كلّ منها أكثر من 100 كم. والتّجمع البركاني الوحيد من هذا الحجم على الأرض هو في جزيرة هاواي وما حولها.

لا توجد أمطار على الزهرة (بالرغم من أن هناك مطراً من حمض الكبريت في أعالي غلافه الجوي تتبخّر على ارتفاع حول 25 كم فوق السطح). وأحد الاحتمالات الواردة أن رماداً من انبعاثات بركانيّة كان يولّد الضوء. وتوجد دلائل أخرى متحملة على أن هذا هو مسبب الضوء الذي رصدته المراكب.

ترشيحاتنا