أخر الأخبار

كوارثه لا تنتهى .. (التيك توك) به سم قاتل

ارشيفية
ارشيفية


التيك توك وباءاً اجتماعياً وتلوثا سمعياً وبصرياً مليء بالتمثيل المصطنع ليسلب نفوس الأطفال والمراهقين والكبار على حد سواء بمخاطره العديدة لملئ فراغهم النفسي والعاطفي ونتيجة لما يتعرض له الأفراد من عدم وجود دفئ أسرى او رقابة بالتطبيق ومن ثم المحاكاة والتقليد بدرجة تدعو للاستياء والحوف على ابنائنا بل على اجيال بأكملها حيث يبدو التطبيق انه أنقذ الأفراد من الملل.

ولتطبق التيك توك مخاطر كبيرة ومن اهمها تعرض الأفراد لمحتوي غير خاضع للمراقبة .. الاستغلال الجنسي للأطفال وتعمل على انعزال الأفراد عن واقعهم كما ان كثرة استخدام تيك توك قد تدفع أفرادها للهوس كالإدمان على مشاهدة الفيديوهات وقد يقود الشخص إلى التوتر والاكتئاب، مما يجعله نرجسي بطبيعته كما انه مضيعة للوقت والطاقة.

ومن أكثر سلبيات واضرار برنامج تيك توك الأكثر خطوة على الأطلاق، حيث ان مستخدميه قد تجاوزوا حد إيذاء النفس عن طريق تصوير فيديوهات خطيرة، كرقص أمام السيارات أو القطارات، وتعذيب النفس بأدوات حادة لأجل الحصول على مزيد من المعجبين وزيادة المتابعين وبالتالي عائد ربح أكبر.

ومن اشهر حوادث التيك توك مؤخرا هو ماحدث فى المكسيك حيث حذرت السلطات هناك من مخاطر تحدٍّ رائج عبر منصة “تيك توك”، تسبب في تسمم عدد من التلاميذ عقب تناولهم نوعا من الأدوية.

وأوضحت هيئة السلامة العامة في العاصمة المكسيكية، أن عناصر الإسعاف عالجوا خمسة قاصرين تعرضوا للتسمم داخل إحدى مدارس مكسيكو،

كما سجلت سلطات ولاية نويفو ليون الشمالية ثلاث حالات مماثلة حيث انتشرت عبر تيك توك مقاطع مصورة تظهر أشخاصا يصورون أنفسهم وهم يتناولون العقار وينتظرون نتائج ذلك.

ويتمثل التحدي تحت عنوان “مَن ينام آخرا يفوز”، في محاولة بقاء الأشخاص مستيقظين بعد تناولهم عقار “كلونازيبام”، الذي يُستخدم عادة لمعالجة نوبات الصرع أو نوبات الهلع أو القلق المفرط، ويكون النعاس أحد الآثار الجانبية للدواء.

والتيك توك هو أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي التي ذاع صيتها في السنوات الاخيرة، وانتشرت بشكل كبير في المجتمعات العربية، وهو برنامج متخصص في نشر الفيديوهات الفكاهية والمسلية، كنشر مقاطع الفيديو القصيرة مدتها 15 ثانية وعلى الرغم من سلبياته العديدة الا ان له بعض الأيجابيات ومنها انه منصة تحث على الإبداع و يصنع علاقات

ترشيحاتنا