اليوم ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية.. رجال في حياة فاتن حمامة

فاتن وعمر الشريف
فاتن وعمر الشريف

النجمة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة من أيقونات الفن المصري طوال تاريخه، إذ بدأت حياتها الفنية أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب في «يوم سعيد» عام 1939، ثم زاد ألقها مع يوسف وهبي في فيلم «ملاك الرحمة» وكان عمرها 15 عامًا.

وبعد عامين فقط من هذا الفيلم تزوجت فاتن حمامة من الرجل الأول في حياتها، وهو المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار، شقيق النجم صلاح ذو الفقار، حيث وقعت في حبه رغم أنه كان يكبرها بحوالي 20 عاما، وأنجبت فاتن من زوجها عز الدين ابنتهما «نادية»، ولكن انتهت علاقتهما بالطلاق في 1954، وهو نفس العام الذي قامت فيه ببطولة فيلم «صراع في الوادي» الذي أخرجه العالمي يوسف شاهين.

في هذا الفيلم التقت فاتن برجلها الثاني، النجم الكبير عمر الشريف، وكان عمر هو قصة الحب الأكثر إلهامًا في حياة فاتن حمامة، حيث أحبته منذ النظرة الأولى، كما صرحت في أحد لقاءاتها التلفزيونية، وقالت إنها تخلت عن تحفظاتها بسبب مشاعرها تجاه عمر الشريف.

قصة الحب بدأت مع «صراع في الوادي» واستمرت ربع قرن كاملة، أنجبا خلالها ابنهما «طارق» حتى وقع الانفصال في سنة 1974، قيل حينها إن حلم عمر للوصول إلى العالمية هو السبب، حتى أن الكثيرين زعموا أن قصة حب تربط بينه وبين النجمة صوفيا لورين، وهذا ما لم يكن يتوافق مع طبيعة فاتن الغيورة.

أما الرجل الثالث في حياة فاتن فكان الطبيب محمد عبدالوهاب، الذي تزوجته عام 1975 وقالت عنه في أحد لقاءاتها أنه الزوج المظلوم في حياتها، ولكنه الأكثر حظاً بالاستحواذ على قلبها حتى آخر يوم في عمرها، حتى أنه رحل بعدها بـ 3 سنوات فقط من رحيلها يوم 17 يناير من سنة 2015.

الرجل الرابع في حياة فاتن حمامة هو النجم الكبير شكري سرحان، والذي قيل إنه كان يحب فاتن بجنون، لدرجة أنه غار بشدة بسبب قبلة الشريف وفاتن، وصرح بغيرته تلك في الصحف. كانت علاقة شكري بفاتن حب من طرف واحد، وربما لم تكن كذلك بل من اختراع البعض.

ترشيحاتنا