تزيل الطاقة السلبية وتستبدلها بإيجابية وتعالج الجيوب الأنفية

كهوف الملح.. أحدث المقاصد السياحية العلاجية في مصر

موضوعية
موضوعية

بدأت سياحة كهوف الملح في الانتشار في بعض المناطق السياحية بمصر في طابا وسيوه ومطروح لتجذب شرائح عديدة من السياح القاصدين الأماكن السياحية بغرض التعافي والاستشفاء من خلال عيون المياه الكبريتية وأخيرا داخل كهوف الملح.

وكهوف الملح واسمها الطبى - halochambers وهى عبارة عن غرفة مغطاة بالكامل بالملح جدرانها وأرضيتها وسقفها وتنبعث منها أبخرة الملح غير المرئية حيث أن الفوائد الصحية لاستنشاق أبخرة الملح معروفة منذ قدماء اليونان والرومان، وفى القرن العشرين تم بناء أول كهف ملح صناعى فى أوكرانيا عام 1976.

ويعد كهف الملح أحد أهم المقاصد السياحية التي ذاع صيتها خلال السنوات الخمس الماضية مكونات الكهف بالكامل من الملح الصخري الطبيعي، والتي استخدمت في إنشاء أرضيات وجدران وسقف الكهف، مما يجعل نسبة اليود به عالية جداً، وتعطى 5 عناصر، من بينها الصوديوم والبوتاسيوم والمنجنيز والحديد، وعند استنشاق اليود يفيد الإنسان بالنسبة للغدة الدرقية، ويفتح مسام الجسم ويعالج الجيوب الأنفية ويساعد في إزالة الطاقة السلبية وتحويلها إلي طاقة إيجابية وتقليل التعب وتحسين الحالة حتى أصبح مقصدا للسياح العرب والزائرين من محافظات مصر المختلفة.

كهف الملح بطابا هو كهف تم بناءه من الملح الصخري والذي يساعد علي شفاء امراض الجهاز العصبي وامراض البشره وامراض التنفس ويساعد علي الاسترخاء.

وفكرة العلاج بالملح منتشرة منذ قرون مع بداية القرن التاسع عشر في الدول الشرقية مثل أوكرانيا وبولندا.

وفي مصر تم بناء الكهف العلاجي بالأملاح في مدينة طابا من الملح المستخرج من واحة سيوة المصرية ، الغنية بالمحاجر ومناجم الملح الصخري المحلي. 

وبمجرد دخولك من باب الكهف الملحي في طابا أو سيوة أو مطروح ستنتقل الي موقع آخر في العالم حيث الهدوء والاسترخاء مع اضواء طبيعيه خافته فضلا عن الموسيقي الهادئه للحصول على الاسترخاء والراحة طوال الجلسة العلاجية.

ترشيحاتنا