عانى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال السنوات الأخيرة من عدم العثور على ضالته في مركز المهاجم الصريح، فرغم تألق البعض على فترات مثل محمد شريف، إلا أن الإصابات أو عدم التوفيق أو المستوى الفني المتذبذب وأسباب كثيرة حالت دون أن يكون للأهلي مهاجم سوبر يقود هجوم الفريق لسنوات امتدادا للمهاجمين الأفذاذ مثل فلافيو وعماد متعب وقبلهم العديد من النجوم الكبار.
لم يقدم الأهلي بعد رحيل الأنجولي فلافيو أي اسم أجنبي بارز لديه القدرة على قيادة الهجوم، أو حتى اسم مصري خليفة لعماد متعب.
لم يكن رحيل حسام حسن محطة مفاجئة رغم ضمه الموسم قبل الماضي فقد سبقه العديد من الأسماء التي لم تترك أثرا في نفوس الجماهير مثل والتر بواليا وميكيسوني وصلاح محسن وأليو بادجي وقبلهم مروان محسن وجونيو أجاي وسليماني كوليبالي، ووليد أزارو، وأحمد ياسر ريان.
ويبقى السؤال الأهم لجماهير الأهلي هو متى يجد الأهلي ضالته الهجومية ويعثر على المهاجم السفاح الذي يقود الفريق لسنوات ويترك أثرا وإرثا قويا
وتعد تحركات النادي الحالية لضم مهاجم سوبر فرصة جديدة لكسر لعنة مركز المهاجم الصريح في القلعة الحمراء ولكن تواجه تعثرات خاصة في صفقة الغاني عبد العزيز يعقوبو وأصبحت الصفقة محل شك بسبب الكشف الطبي.
