افتُتح أول متجر مرخص لبيع الماريجوانا بغرض الترفيه في نيويورك، أمس الخميس، بعد عام على تقنين الولاية لذلك النوع من المواد المخدرة.
وافتتحت "هاوزينغ ووركس"، وهي منظمة غير هادفة للربح تكافح التشرد ومرض الإيدز، المتجر في حي إيست فيليدج بمدينة نيويورك وكانت المنظمة من بين أول 36 مجموعة أو فردا منحتهم الولاية الشهر الماضي ترخيصا لبيع الماريجوانا بالتجزئة.
وقال كريس ألكسندر المدير التنفيذي لمكتب ولاية نيويورك لإدارة القنب في مؤتمر صحفي بالمتجر: "نعطي الأولوية لإصلاح الضرر، الضرر الذي وقع حتى من خلال سياسات الولاية".
وأضاف "ليس من قبيل المصادفة أن الأشخاص المسجونين بشكل غير متناسب بسبب حيازة المخدرات وبيعها هم من السود أو من أمريكا اللاتينية".
وأضفى المشرعون في نيويورك الشرعية على الماريجوانا في مارس 2021، لكنهم اشترطوا عدم بيعها إلا من قبل تجار التجزئة المرخصين للبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 21 عاما.
كما تشمل الشروط أن تُمنح التراخيص الأولى لمن سبق اعتقالهم أو إدانتهم بسبب الماريجوانا، مما يمنحهم الأسبقية على شركات التجزئة في تلك السوق المربحة. ويمكن لتجار التجزئة أيضا بيع الماريجوانا التي زرعها منتجون مرخصون في نيويورك وعالجوها لتصبح جاهزة للاستخدام.
وستُفرض ضريبة 13.5% على مبيعات الماريجوانا في نيويورك على أن تذهب إيراداتها إلى المدارس والإسكان العام وخدمات علاج الإدمان والصحة العقلية.
وفي أكتوبر أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن عفوا عاما عن جميع المدانين بحيازة الماريجوانا "البسيطة" في الولايات الفيدرالية، والعاصمة واشنطن.
وبحسب توضيح نشره موقع البيت الأبيض، في وقت سابق، فإن قرار العفو الذي أصدره الرئيس بايدن، إحدى خطوات تصحيح النهج الفاشل تجاه الماريجوانا في الولايات المتحدة.
ويدفع الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة -وفق مسؤول في البيت الأبيض- من ذوي الإدانات الفيدرالية السابقة بحيازة الماريجوانا، ثمنا باهظا، كالحرمان من السكن أو العمل، وحتى الفرص التعليمية، فيما يساعد هذا العفو على تخفيف تلك العواقب الجانبية.
ويرى بايدن، الذي كان العفو عن جرائم حيازة الماريجوانا أحد عناوين حملته الانتخابية للرئاسة، أنه لا ينبغي أن يكون أي شخص في السجن لمجرد تعاطي هذه المادة أو حيازتها.
