«رئيس بدرجة إنسان».. السيسي مواقف إنسانية لا تنتهي وتحقيق لأحلام البسطاء

الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

«الرئيس الإنسان».. هكذا أُطلق على الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، فقد استحق هذا اللقب عن جدارة لكثرة مواقفه الإنسانية لا سيما مع الفئات الأولى بالرعاية كذوي الهمم والمرأة والأطفال والأسر الفقيرة؛ ويرصد «موقع الاخبار المسائي» بعضاً من تلك المواقف في السطور التالية.

جولات الرئيس.. وتحقيق أحلام البسطاء

في جولات الرئيس فوائد عدة للمواطنين الذين يلتقيهم صدفة، إذ التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مروره بمنطقة مدينة نصر، أحد الباعة الجائلين ليتوقف أمامه لشراء الفاكهة، وعندها لاحظ وجود مشاكل صحية للرجل في ساقيه، حيث وجه على الفور أجهزة الدولة لتوفير كافة الرعاية الصحية، وتوفير سكن له ومعاش بجانب عمله.

كما وجه الرئيس السيسي بتوفير سيارة أجرة هدية تعمل بالغاز الطبيعي للمواطن إسلام عمر الشهير بـ«عامل الديليفري» الذي قابله خلال إحدى جولاته التفقدية، وكان قد توقف موكب الرئيس عند مشاهدته أحد المواطنين، مصابًا جراء حادث سير للاطمئنان عليه، كما كلف بإحضار طبيب لمتابعة المصاب.

وأثناء تفقد الرئيس السيسي، عددًا من الطرق والكباري الجديدة في شرق القاهرة، التقى عددًا من المواطنين واستمع إلى طلباتهم، حيث قال أحد المواطنين خلال حديثه للرئيس إنه يعمل «ديليفري» في صيدلية، وعندما سأله الرئيس عما يريد، فأجاب المواطن أن حلمه أن يصبح لديه شقة تغنيه عن دفع الإيجار، وعلى الفور حقق الرئيس حلم المواطن، ووفر شقة له.

كما التقي الرئيس بمنطقة مصر القديمة، إحدى السيدات التي تعاني من مشكلة اجتماعية عرضتها على الرئيس في أثناء لقائها به، فطمئنها، ووعدها بتنفيذ كل طلباتها، وفي لقائه بأصحاب الحرف اليدوية، بمنطقتي مصر القديمة وسور مجري العيون، وعدهم بإنشاء مدرسة في المبنى الإداري، من أجل تعليم أبنائهم.

والتقى الرئيس كذلك بإحدى المواطنات التي تصادف مرورها، مع جولة السيسي التفقدية في شرق القاهرة، شملت المواقع الإنشائية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر، حيث استمع إلى طلبها للعلاج، موجها جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيا، وفق أرقى البروتوكلات العلاجية. 

كما أوقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، موكبه، أثناء رؤيته إحدى السيدات جالسة على الرصيف، وأدار معها حوارا، ووجه بتلبية كافة احتياجاتها.

وقال الرئيس السيسى: "ها نعمل كل حاجة، أنا ليا الشرف، ها نشوف المستشفى، عنينا ليكم، هاخد منك الأوراق ونعمل كل حاجة، لترد عليه السيدة بعدم امتلاكها بطاقة، حيث قالت: "ما معييش بطاقة يا ريس، فرد الرئيس: "هنعمل كل حاجة البطاقة بتاعتك وهنشوف المستشفى". وقالت السيدة: "ربنا يخليك يا ريس، وربنا يصلح طريقك".

حقوق المرأة .. أولوية 

قام كما الرئيس بحمل باقة ورود، وتقديم الاعتذار لسيدة جرى التحرش بها في ميدان التحرير أثناء الاحتفالات بتنصيبه رئيسًا للبلاد، كما زار الرئيس السيدة، وعبّر لها عن حزنه وأسفه لما جرى.

وبينما كان الرئيس يقرأ صباحاً جريدة «الأخبار»، وجد تقريرًا منشورًا عن سيدة تدعى «زينب» تبرعت بقرطها «حلق الأذن» إلى صندوق «تحيا مصر»، إذ لم تجد ما تتبرع به سواه، والسيدة المسنة الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح، تبلغ من العمر 90 عامًا، استقبلها الرئيس في مقر رئاسته، ووعدها بعد تقبيل رأسها، بالحج: «هتحجي على حسابي»، طالبًا في حديثه معها أن تدعي عند «سيدنا النبي» لمصر.

وفي موقف آخر، كانت هناك قصة دالة لسيدة اختبأت 40 عاماً في زي رجل، من أجل تربية ابنتها بعد وفاة زوجها، ما جعل الرئيس يبدي إعجابه بقصتها، وتكريمها، فقام الرئيس بمقابله  الحاجة صيصة أبودوح النمر، سيدة الصعيد التي تنكرت في زي رجل لمدة 40 عامًا، وطلب مكتب الرئاسة من «صيصة» الحضور من الأقصر لقاء الرئيس، كي يكرّمها بمناسبة عيد الأم.

وبعد مقابلتها وجه السيسي التحية لها، وقال، خلال وقائع الندوة التثقيفية الـ16 التي نظمتها القوات المسلحة في إطار احتفالات مصر وقواتها المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، إنه قال لها «إنتي شرفتي الرجال والسيدات»، وذكر أنها بكت عند لقائه.

كما اهتم الرئيس بالحديث عن سيدة المنيا، التي تردد اسمها جراء حادث طائفي بالمحافظة، الواقعة صعيد مصر. وبلغة حازمة، أعرب الرئيس عن غضبه مما حدث في المنيا: «كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة، الكلام دا مش مجاملة لهم، أنا لما قلت عظيمات مصر كنت أعني هذه الكلمة».

ووجه رسالة إلى السيدة: «أرجو منها متخدش على خاطرها لا هي ولا كل سيدات مصر من الموقف اللي حصل دا، وأرجو أنكوا تكونوا متأكدين أننا في مصر هنا نكن لكم كل التقدير والاحترام».

ذوو الهمم 

كما شهدت احتفالية «قادرون» التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ذوي الإعاقة حيث كان حريصا على  الحوار معهم والاستماع إلى مطالبهم، والاستجابة الفورية بإصدار القرارات التي تضمن إزالة كافة المعوقات لديهم. كما شهدت احتفالية قادرون طلب أحد شباب ذوي الهمم بمقابلة محمد صلاح، ليرد الرئيس: «نجيبه».

كما استجاب الرئيس لطلب الطفل أحمد طارق من ذوي الهمم، والذي طلب اللعب ضمن صفوف الأهلي، واستجاب كذلك لطلب أحد ذوي الهمم من أصحاب القدرات الخاصة وصعد على المسرح للتصوير معهم.

كما حقق الرئيس حلم الشاب عبد الرحمن عرام، من أصحاب الهمم خلال حفل «قادرون باختلاف» عندما سأله الفنان مصطفى شعبان عن حلمه، ليؤكد أنه يرغب فى أن يكون إعلامياً، ليصبح بعدها بالعفعل مذيعًا ببرنامج «صباح الخير يا مصر» بالقناة الأولى.

آمال عابرة للمحافظات

الأحلام لا تقتصر على سكان القاهرة فحسب، بل تعدتها لسكان المحافظات، سواء كان الرئيس في زيارة أم كان الأمر استغاثة، حيث استجاب الرئيس لمناشدة السيدة التي تعمل في مهنة الحدادة بوسي سعد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني، إذ تم توفير ورشة لها. فيما وجه بتكفل جهاز عروس بإحدى قرى محافظة أسوان المتضررة من السيول خلال زيارته ولقائه مجموعة من أهالي قرية غرب أسوان.

الفنان شريف الدسوقي

ووجه الرئيس السيسي كذلك بضرورة التدخل لتحمل مصاريف علاج الفنان شريف الدسوقي بعد بتر ساقه نتيجة مضاعفات مرض السكر، خاصة أنه ليس عضواً بنقابة المهن التمثيلية، كما قرر الرئيس صرف معاش استثنائي له.

النقيب محمد الحايس

 كما التقي الرئيس النقيب محمد الحايس، بعد ليلة فرحة تلقوا فيها خبر تحريره من أيدي الإرهابيين بمنطقة الواحات في الصحراء الغربية  قائلا «إحنا ما بنسيبش ولادنا».. تلك كانت الرسالة التي أراد الرئيس إيصالها لـ«الحايس» ولكل مصري

الطفل المصاب بالسرطان

 كان الطفل أحمد ياسر يعالج في أحد المستشفيات للعلاج من مرض سرطان الدم، في أكتوبر 2014، همس في أذن رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب: «نفسي أقابل السيسي». أمنية الطفل تحققت بعد فترة وجيزة، وقرر الرئيس مقابلته، واستضافته في قصر الرئاسة، وقبّل رأسه، وأهدى الطفل للسيسي مصحفًا كهدية تذكارية.

طفل شهيد الشرطة

حمل الرئيس نجل الرائد الشهيد محمد أمين الحبشي، خلال تكريم اسمه، في احتفالية حضرها رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، وعدد من كبار المسؤولين.

بعيون تداعبها الدموع، ضم السيسي الرضيع إلى صدره، وقبّل جبينه، وأجرى حواراً مع والدته التي كانت تبكي تأثرا بالموقف.

أب فلسطيني.. وفتاة أيزيدية

كما استجاب الرئيس السيسي لمناشدة أب فلسطيني طالب بعلاج طفلته التي تُعاني من مرض جلدي خطير في مصر، فجرى علاج الطفلة في مستشفيات وزارة الصحة.

فيما استقبل السيسي الفتاة الإيزيدية، نادية مراد، الهاربة من أسر تنظيم «داعش» بعد تعرضها للاغتصاب على أيدي التنظيم. وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية أن المواطنة العراقية أعربت، خلال اللقاء، عن شكرها وتقديرها باسم المواطنين الإيزيديين لاستجابة الرئيس لطلبها الالتقاء به خلال يومين.

صورة مع الرئيس 

كما قام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر إطلاق تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، قد طلبت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر راندا أبو الحسن، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتقاط صورة مع والدتها

كما قالت إن والدتها جاءت من لبنان بصفة خاصة لالتقاط صورة مع الرئيس المصري. وعبرت والدة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر عن سعادتها بالوقوف أمام الرئيس السيسي، واصفة ما تراه يحدث في مصر بـ «المذهل والجبار».

ترشيحاتنا