مع بلوغ منتصف العمر، تصبح عدسة العين أقل مرونة وأقل قدرة على زيادة ثخانتها، فتتراجع قدرة الشخص على التركيز على الأشياء القريبة، وتسمى هذه الحالة مد البصر الشيخوخي يمكن لنظارات القراءة أو العدسات ثنائية البؤرة أن تساعد في حل هذه المشكلة وتتضمن التغيرات التي تطرأ على (بياض العين) في سن الشيخوخة، ما يلي:
- جنوح اللون نحو الأصفر أو البني نتيجة التعرض المديد للأشعة فوق البنفسجية والرياح والغبار
- بقع عشوائية من الصباغ (تكون أكثر شُيُوعًا عند المرضى من ذوي البشرة الداكنة)
- ترقق الملتحمة
- تصبغ أزرق ناجمة عن زيادة شفافية الصلبة
وقد كشف بحث طبي حديث أشرف عليه الاتحاد الأوروبي لعلم وبائيات العيون، عن العلاقة بين أدوية ارتفاع الكوليسترول أو تلك المستخدمة للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، وفرص الإصابة بأمراض العين التنكسية المرتبطة بالشيخوخة.
وأكدت الدراسة، أنه يوجد ارتباط وثيق بين أدوية ارتفاع الكوليسترول وأدوية السكري من النوع الثاني، وتراجع فرص الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.
وتوصلت الدراسة الحديثة لنتائجها بعد مراجعة 14 دراسة شارك فيها 9332 شخصاً من جميع أنحاء أوروبا، حيث جرى تقييم عدد كبير من البيانات الخاصة بهؤلاء.
وكان جميع المشاركين في التقييم تزيد أعمارهم على 50 عاماً، ويتناولون واحداً على الأقل من الأدوية التالية: خفض الكوليسترول مثل الستاتيين، عقاقير السيطرة على مرض السكري بما في ذلك الأنسولين، والأدوية الخافضة للالتهابات باستثناء المنشطات، إضافة لعقار “ليفودوبا” التي تعالج اضطرابات الحركة الناتجة من الأمراض التنكسية العصبية.
وأظهرت النتائج أن الأدوية المستخدمة لخفض الكوليسترول أو السيطرة على مرض السكري أظهرت ارتباطاً بانخفاض معدل انتشار أي نوع من أمراض العين التنكسية، بنسبة 15 و22 في المئة على التوالي.
وقال القائمون على الدراسة في بيان صحفي: “هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها بحيث يتم التركيز أكثر على اكتشاف عامل السببية، والتداخل المحتمل لهذه الأدوية مع المسارات الفيزيولوجية المرضية”.
