قضت محكمة الأحوال الشخصية في إحدى المناطق بالسعودية بتعويض مواطنة، طلقها زوجها ولم يوثق الطلاق خلال 15 يوماً.

وكانت قد تقدمت مواطنة إلى المحكمة بدعوى تشير فيها إلى أنها أثناء إقامتها في منزل والدها، إثر خلاف مع الزوج، قام الزوج بتطليقها، ولم يوثق الزوج الطلاق. وقدرت المحكمة التعويض منذ وقوع الطلاق حتى علم المدعية به، وألزمت المدعى عليه بدفع تعويضًا نقدياً لها لا يقل عن نفقتها إبان الزواج.

واستندت المحكمة في حكمها إلى المادة 91 من نظام الأحوال الشخصية التي نصت على "إذا لم يوثق الزوج الطلاق، ولم تعلم المرأة بطلاقه لها، فلها الحق بتعويض بما لا يقل عن الحد الأدنى لمقدار النفقة من تاريخ وقوع الطلاق إلى تاريخ علمها به". يذكر أن 9 أحكام جاءت متماثلة في التسبيب والتكييف بعدد من المحاكم بمختلف مناطق المملكة.

وعل جانب آخرشهدت المحاكم الجزائية بالمنطقة الغربية في السعودية قضية غريبة، وذلك بعد أن تقدم زوج بدعوى يطالب المحكمة أن تعاقب زوجته التي سببت له أذى نفسيا نتيجة ما تفعله معه من خلق مشاكل، ومن ثم التلفظ عليه وسبه والشتم حتى أصبح لا يبيت في المنزل، ويذهب إلى أصحابه كل ليلة للمبيت عندهم، كما وضعت عليه مؤخرًا بعد الطلاق 250 ألف ريال.

وبعد عرض القضية على المصالحة استمع المصلح للطرفين وتمكن أن يقرب وجهات النظر حيث أوضح للزوجة أن ما تقوم به لا يقبل، وبعد أن استمع لمحادثة مسجلة من الزوجة عرف المصلح أن الزوج واقع في يد زوجة قوية الشخصية، ولكن أفهم الزوجة بأن الزوج على حق وإذا وصلت للقاضي وفقًا للتسجيلات والتقارير والرسائل التي قدمها الزوج قد يكون الأمر ضدها، وقد يحكم عليها إما بالغرامة أو السجن لتعنيفها لزوج والتلفظ عليه