كارثة «لعبة الموت» تعود من جديد.. تاريخ اللهو القاتل منذ سنوات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصبحت الألعاب الالكترونية تتحول من مجرد لعبة ترفيهية للأطفال يستمتعون بها لقضاء وقت ممتع ، لمؤشر إنذار خطر يهدد بحياة الأطفال وأصبحت بمثابة "السم في العسل " حيث تشكل خطورة بالغة ليكون الفوز مقابل الموت. وظهرت وفيات الأطفال في الآونة الأخيرة بناءً على التحديات التي تفرضها اللعبة الإلكترونية لتصبح  متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، تعطي هذه الألعاب شعوراً بالتشويق  والإثارة دون إدراك  الأطفال مدى العواقب الوخيمة ويدفعهم حب الفضول لتجربة تحدى جديد ،«الاخبار المسائى» ترصد أشهر الالعاب الالكترونية الخطرة وذلك لتنبه الأباء بضرورة توخى الحذر من تلك الألعاب .


الحوت الأزرق 

الحوت الأزرق  أطلق عليها لعبة الانتحار وهى تطبيق ينتشر عبر  مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت حيث يطلب المسؤولون من الأطفال والمراهقين مواجهة سلسلة من التحديات التي تنتهي بقتل أنفسهم في النهاية. 
ويقال إنها مسؤولة عن مئات حالات انتحار المراهقين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في روسيا حيث بدأت فيها  عام 2013  وظلت تنتشر حتى أصبح لها رواجاً كبيراً عام 2016.
 تتطلب لعبة الانتحار من اللاعبين القيام بمهام غريبة لإكمالها لأكثر من 50 يوما. يتم تعيين القيمين على اللعبة لضغط الأقران الدقيق على اللاعبين ، ومعظمهم من الأطفال الصغار والمراهقين. في يونيو من العام الماضي ، تم القبض على الروسي فيليب بوديكن البالغ من العمر 21 عاما بتهمة كونه العقل المدبر وراء اللعبة. وقد اتهم بالتحريض على انتحار ما لا يقل عن 16 طفل.

اقرأ أيضاً :«روبابيكيا » العالم تهدد بكارثه .. ٨٨ ألف طن سنويا المخلفات الالكترونية بمصر


جنية النار

يطلق عليها  " Fire Fairy "  هي مزحة عبر الإنترنت تستهدف الأطفال الأصغر سنا. يعطي الأطفال تعليمات خطيرة لتشغيل الغاز في الموقد "البوتاجاز " في منتصف الليل عندما لا يكون أي شخص آخر مستيقظا  وأصبحت رائجة فى مصر عام 2017، ثم العودة إلى النوم. تعد اللعبة بأنهم سيستيقظون ويصبحون جنيات نار.

ذكرت صحيفة ديلي ميل انها تسببت فى  وقع فتاة تبلغ من العمر خمس سنوات بالفعل ضحية للعبة وعانت من حروق شديدة في جسدها عندما اعتقدت أنها يمكن أن تتحول إلى "جنية نار" كما وعدتها اللعبة  عبر الإنترنت.

 

لعبة مريم


ظهرت اللعبة في منطقة الخليج في 2017، وفي منتصف 2018 بدأت الأنتشار في مصر،تدورأحداث  اللعبة عبر الإنترنت حول طفل ضائع في الغابة وتطلب من اللاعبين مساعدتها في العثور على طريقها إلى المنزل. في حين أن اللعبة مليئة بالمؤثرات الصوتية والبصرية المخيفة ،كما  يتم طرح مجموعة من الأسئلة الشخصية على اللاعبين أثناء مرافقتهم للفتاة الصغيرة في المنزل. تسببت اللعبة عبر الإنترنت في قدر كبير من الجدل على مواقع الشبكات الاجتماعية وإختراق اللعبة للهواتف وخطف الأطفال .


تشارلي تشارلي


انتشرت "تشارلي تشارلي" ، من الناحية الفنية ليست لعبة على الإنترنت ، ولكنها أسطورة حضرية أصبحت فجأة شائعة جدا.
حيث تم تغريد #CharlieCharlieChallenge ملايين المرات في السنوات الثلاث الماضية ، وصور العديد من نجوم YouTube المشهورين أنفسهم وهم يلعبون اللعبة.
 تتضمن اللعبة قطعة بيضاء من الورق مع أربعة أرباع حيث يتم وضع علامة على اثنين نعم ، ويتم تصنيف الاثنين الآخرين لا.
ثم تضع قلمين على بعضهما البعض وتسأل الشيطان تشارلي أسئلة ، مما سيؤدي إلى تحرك أقلام الرصاص للإشارة إما إلى نعم أو لا. ومن المعروف أيضا باسم مجلس ويجا الرجل الفقير. على الرغم من أن الأمر ليس خطيرا تماما ، وفقا للأسطورة الشعبية ، إلا أن تشارلي سيستمر في مطاردتك إذا لم تقل وداعا بشكل صحيح قبل أن تغلق اللعبة. هذا يسبب العديد من الأطفال أن يصبحوا خائفين.

تحدي الملح والجليد


تحدي الملح والجليد "تحدى الألم " هو تحد آخر على الإنترنت يؤذي الأطفال  ،يتسبب  كلاً من الثلج والملح فى خلق تفاعلا كيميائياً حيث يصبح الخليط باردا مثل -18 درجة مئوية ويحترق من خلال الجلد.
 يطلب من الناس وضع الملح على بشرتهم ، وعادة ما يكون الذراع ، ثم يتم وضع الثلج على الملح.،يسبب شعورا حارقا يشبه إلى حد كبير لدغة الصقيع ، ويحاول المشاركون معرفة من يمكنه الاستمرار في الألم لأطول وقت. ثم يتم تصوير التحدي منشورا على YouTube أو أشكال أخرى من وسائل التواصل الاجتماعي. 

كسارة الجمجمة"
ظهر تحدى "كسارة الجمجمة" أو "skull breaker، العام الماضي في المدارس الأوروبية ، وفقا لصحيفة "the sun" البريطانية، ووصل إلى مصر، وتسبب في إصابات خطيرة لطفل بالولايات المتحدة.
تعتمد اللعبة على  القفز ويقوم  صديقين بإقناع صديقهم الثالث أنهما سيصوران مقطع فيديو أثناء القفز معاً ، ويقفزا في البداية على يمين ويسار الفتى الأوسط، حتى يأتي دور الأوسط ليقفز في الهواء، يركلان ساقيه فيفقد اتزانه ويسقط ليرتطم جسمه في الأرض بقوة ويقع للخلف.


لعبة الإغماء 
 وأخيراً وليس أخراً انتشرت مؤخراً  لعبة الاغماء أو " الفيس تايم " عبر تطبيق التيك توك بمشاركة الأطفال لمقاطع الفديو القصيرة ، وبدأت فى الأنتشار داخل المدارس ، حيث يقوم شخص واحد بخنق الآخر مما يتسبب في حرمان الدماغ من الأكسجين مما يؤدي إلى فقدان الوعي المؤقت وارتفاع الشعور بالدوار. وقد حدثت الوفيات المبلغ عنها بسبب هذا التحدي.

 

 

 

 

 

ترشيحاتنا