بطاريات مدمجة لتخزين الطاقة تزود المنزل بالكهرباء لمدة اسبوع

بطاريات لنحزين الطاقة لأستحدامها لاجقا في المنازل
بطاريات لنحزين الطاقة لأستحدامها لاجقا في المنازل

مع تزايد قدرة محطات الطاقة الشمسية على تزويد الشبكات الرئيسية بالكهرباء، باتت هناك حاجة إلى تطوير حلول لتخزين الطاقة على مستوى الشبكات. ومن شأن هذه الحلول توفير المرونة اللازمة لشبكات الكهرباء للحد من تأثير التفاوت الذي يحصل في شدة الرياح والشمس.

 وعلى غرار انخفاض أسعار ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح على مدى العقد الماضي، فإن أسعار نظم البطاريات سوف تشهد أيضاً انخفاضاً متسارعاً.
صممت شركة أمريكية نظاماً مدمجاً من البطاريات، ليبدو مثل محطة طاقة متنقلة، حيث يتم شحنه في ساعتين، ليعمل على تزويد المنزل بالكهرباء لمدة أسبوع.

وأطلقت الشركة على النظام اسم “سوبر باس ڤي”، بحيث يتم شحنه في عدة طرق، فعن طريق قابس التيار الكهربائي المتردد “أي سي” يتم شحنه بالكامل في غضون ساعتين، أما عند شحنه بواسطة شاحن السيارات الكهربائية بقوة 3600 وات، فإن مدة الشحن تزيد قليلاً على ساعتين.
كما يمكن للمستخدمين التحول إلى الطاقة الخضراء في شحنه، حيث يتم شحن النظام باستخدام الطاقة الشمسية في نحو 3 ساعات، ويمكن الجمع بين الشحن بالطاقة الشمسية مع الشحن بالمقابس الكهربائية، وشاحن السيارات الكهربائية في آنٍ واحد.

وبحسب شركة “زندور”، فإنه يمكن مضاعفة سعة بطارية “سوبر باس ڤي”، من خلال إرفاقها مع بطارية أقمار اصطناعية بقوة 6.4 كيلو وات في الساعة، ويؤدي ذلك إلى تزويد المنزل بالكهرباء لأكثر من أسبوع دون الاتصال بشبكة الطاقة المنزلية.

و يتم تخزين الطاقة في المنزل محليا عن طريق أجهزة لتخزين الطاقة الكهربائية واستهلاكها لاحقا ومنتجات تخزين الطاقة الكهروكيميائية والمعروفة أيضًا باسم «نظام تخزين طاقة البطارية» (أو "BESS" للاختصار)، في الحقيقة هي عبارة عن بطاريات قابلة لإعادة الشحن، تعتمد هذه البطاريات عادة على ليثيوم أيون أو حمض الرصاص الذي يتحكم فيه الكمبيوتر باستخدام برنامج ذكي للتعامل مع الشحن ودورات التفريغ. حيث تقوم الشركات أيضًا بتطوير تقنية بطاريات تدفق أصغر للاستخدام المنزلي.

ترشيحاتنا