إرتفع الجنيه الإسترليني اليوم الخميس في تعاملات متقلبة مع ترقب المستثمرين الموعد النهائي الوشيك الذي حدده بنك إنجلترا لإنهاء برنامج شراء السندات الطارئ.

وإقترب الين من مستوى متدنٍ جديدٍ منذ 24 عامًا، فيما سادت حالة من القلق الأسواق قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم؛ بحثًا عن أي دلائل محتملة على المعدل الذي سيرفع به مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)أسعار الفائدة.

وصعد الجنيه الإسترليني 0.44 بالمائة إلى 1.1147 دولار في أسبوع متقلب.

وكانت العملة البريطانية قد هبطت يوم أمس الأربعاء إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين تقريبًا، لكنها عاودت الارتفاع بعدما أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن بنك إنجلترا ألمح بشكل خاص للبنوك إلى أنه على استعداد لتمديد برنامج شراء السندات الطارئ إلى ما بعد الموعد النهائي غدًا /الجمعة/ إذا اقتضت ظروف السوق.

غير أن البنك المركزي البريطاني أكد رسميًّا - في وقت لاحق - أن برنامجه المؤقت لشراء السندات سينتهي في 14 أكتوبر.

وتراجعت عوائد السندات البريطانية ذات الآجال الأطول اليوم عن أعلى مستوياتها منذ 20 عامًا التي سجلتها أمس قبل أن يشتري بنك إنجلترا أدوات ديون بقيمة 4.4 مليار جنيه إسترليني (4.9 مليارات دولار)، في مزاداته اليومية التي من المقرر أن تنتهي غدا، الأمرُ الذي ساعد على دعم الجنيه الإسترليني.

على صعيد آخر، انخفض الين 0.1 بالمائة إلى 146.8 مقابل الدولار بفارق ضئيل عن أدنى مستوى سجله منذ أغسطس 1998 عند 146.98 مقابل الدولار، الذي سجله أمس /الأربعاء/ متجاوزًا أدنى مستوى سجله الشهر الماضي عند 145.90 مقابل الدولار، وهو ما دفع السلطات اليابانية آنذاك إلى التدخل لشراء الين.