بعد إصابة «دينا حايك».. تعرفى على أهم الإنذارات المبكرة لسرطان الثدى!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


 أعلنت الفنانة دينا حايك إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ 6 أشهر، وتأكيدها  على أنها اكتشفت إصابتها بالمرض بمحض الصدفة، وتبين أنها إصابة من الدرجة الثالثة، في هذا السياق ترصد "الأخبار المسائى" نتائج الدراسات البحثية حول أهم العلامات المبكرة للمرض وكيفية التعامل معها قبل ان تصل الأعراض حد التدهور..

 

الصحة العالمية 

 يعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ، هو  أكثر أنواع السرطان شيوعاً حيث يصيب 2.2 مليون حالة في عام 2020، أى تُصاب امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتهن.

 

 سرطان الثدي هو السبب الأول للوفيات الناجمة عن السرطان في أوساط النساء، وقد توفيت بسببه 685ألف  امرأة تقريباً في عام 2020، وتقع  معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات الناجمة عنه في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل.

 

اقرأ ايضاً:الأكواب والأطباق البلاستيكية.. سرطان «تيك أواي


هناك فوارق كبيرة بين البلدان مرتفعة الدخل والبلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل، حيث يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي 5 سنوات 90% في البلدان مرتفعة الدخل، في حين لا تتعدى نسبته 66% في الهند و40% في جنوب أفريقيا.


تُسجَّل أعلى معدلات الوفيات الموحّدة حسب السن من جراء سرطان الثدي في أفريقيا وبولينيزيا، وتحدث نصف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في أوساط النساء دون سن الخمسين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

 

انخفاض معدل الوفاة 
أشارت الأبحاث أن هناك  تقدم كبير في مجال علاج سرطان الثدي منذ عام 1980؛ إذ انخفض معدّل الوفيات الموحّد حسب السن من جراء سرطان الثدي بنسبة 40٪ بين الثمانينات وعام 2020 في البلدان المرتفعة الدخل، وما زال يُنتظر تحقيق تحسّن مماثل في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.


الحصائل المحسّنة هي نتيجة الجمع بين الكشف المبكر، ثم العلاج الفعال باستخدام مزيج من الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاجات الطبية.

 

ما هي أعراض سرطان الثدي؟

أشارالموقع العالمى لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بضرورة التوجه للطبيب حال الشعور بأى أعراض مقلقة منوهاُ بإختلاف أعراض سرطان الثدي من شخص لأخر، لأن هناك بعض الحالات ليس لديهم أي علامات أو أعراض على الإطلاق محذراً من ظهور تلك الأعراض، وهى: 


•    نتوء جديدة في الثدي أو تحت الإبط. 
•    سماكة أو تورم جزء من الثدي.
•    تهيج أو تنقير في جلد الثدي.
•    احمرار أو تقشر الجلد في منطقة الثدي.
•    وجود ألم في منطقة "الحلمة".
•    إفرازات من الحلمة بخلاف لبن الأم بما في ذلك الدم.
•    أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
•    ألم في أي منطقة من الثدي.


دراسات بحثية 
أظهرت الدراسات أن خطر إصابتك بسرطان الثدي يرجع إلى مجموعة من العوامل، أولها كبر السن، فضلا عن أن الأبحاث العلمية أشارت إلى  أن  معظم سرطانات الثدي لدى النساء اللائي يبلغن من العمر 50 عامًا أو أكبر.

تصاب بعض النساء بسرطان الثدي بدون أي عوامل خطر أخرى يعرفنها، ولا يعني وجود عامل خطر أنها ستصاب بالمرض، ومعظم النساء لديهن بعض عوامل الخطر، لكن الأغلبية لا يصبن بسرطان الثدي. 


عوامل الخطر التي لا يمكنك تغييرها
كلما زاد التقدم فى السن يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، فيتم تشخيص معظم سرطانات الثدي بعد سن الخمسين، والطفرات الجينية، فالنساء اللاتي ورثن تغيرات (طفرات) في جينات معينة ، فهم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.


بدء الدورة الشهرية قبل سن 12 وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 يعرض النساء لهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


كذلك التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو ابنة (قريبة من الدرجة الأولى) أو العديد من أفراد الأسرة من جانب والدتها أو والدها الذين أصيبوا بسرطان الثدي أو المبيض. كما أن وجود قريب ذكر من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي يزيد أيضًا من مخاطر إصابة المرأة.


العلاج السابق باستخدام العلاج الإشعاعي، النساء اللاتي خضعن للعلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي قبل سن الثلاثين أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.


عوامل الخطر التي يمكنك تغييرها
يمكن أن تساعد ممارسة النشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.


عدم ممارسة النشاط البدني يجعل النساء أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي.


زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث وُجد أن  النساء الأكبر سنًا اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الوزن الصحي.


أخذ الهرمونات، حيث يمكن لبعض أشكال العلاج بالهرمونات البديلة (تلك التي تشمل كلاً من الإستروجين والبروجسترون) التي يتم تناولها أثناء انقطاع الطمث أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها لأكثر من خمس سنوات.


 وُجِد أيضًا أن بعض موانع الحمل الفموية (حبوب منع الحمل) تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.


وتشير الأبحاث إلى أن عوامل أخرى مثل التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب السرطان، والتغيرات في الهرمونات الأخرى بسبب العمل ليلا قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

اقرأ أيضا: مدرسة خاصة ترفض تحويل طالبة بعد مرض والدها بالسرطان ..والتعليم تتدخل لإنهاء الأزمة  

 

ترشيحاتنا