إن ظاهرت العنف الرياضي أصبح ظاهرة منتشرة في جميع دول العالم، وهي مشكلة أصبحت تعاني منها أغلب الملاعب الرياضية في العالم، وأحيانا لا يقتصر الأمر على العنف بين المؤيدين الفرق الرياضة ليصل للعنف بين اللاعبين بعضهما البعض، ويأخذ هذا العنف مظاهر وأساليب متعددة،والعنف الرياضي ظاهرة اجتماعية تؤدي إلى الحاق الضرر بالآخرين، بسبب الاختلاف في تشجيع فريق معين أو لاعب معين، مما يؤدي إلى خسائر جسدية بسبب الاعتداء بالضرب أو القتل، ومادية كالاعتداء على مدرجات النادي وحرق السيارات ، مما يؤدي إلى الكثير من الأضرر للفرد والمجتمع.
واهم أسباب تلك الظاهرة هي التعصب الرياضي وتعصب كل جمهور إلى فريقه المفضل وعدم التحلي بالروح الرياضية ومبدأ الفوز والخسارة كما حدث فى كثير من المباريات واخرها ماحدث فى الدورى الأندونيسى
حيث أعلنت الشرطة الإندونيسية، اول امس أن 129 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 180 آخرين بأعمال شغب خلال مباراة لكرة القدم.
واندلعت الفوضى بملعب خلال مباراة بين ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا، عقب هزيمة أريما 3-2 في المباراة التي أقيمت في مالانج ريجنسي بجاوة، ونزول الآلاف من مشجعي أريما الغاضبين إلى أرض الملعب بعد خسارة فريقهم.
وقال مسؤولون محليون، بعد اندلاع الفوضى غادر لاعبو بيرسيبايا، الملعب على الفور، لكن العديد من لاعبي أريما، الذين كانوا لا يزالون في الملعب تعرضوا للهجوم ولتهدئة غضب الأنصار أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم.
وقال مسؤول صحي محلي، إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم بسبب الفوضى والازدحام والدوس والاختناق، بينما ذكرت بعض التقارير أن أغلب الضحايا، سقطوا عقب إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع، على المدرجات التي تشهد زحاماً شديداً، وهو مما تسبب في حالة من الذعر بين المشجعين في ملعب كانجوروهان.
وتم تعليق الدوري الإندونيسي لكرة القدم لمدة أسبوع، مع منع نادي أريما من استضافة المباريات حتى نهاية الموسم.
