كشف خالد زين، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، تطورات الأزمة المالية داخل القلعة الصفراء، في ظل استعدادات الفريق الكروي الأول للموسم الجديد.
وقال نائب رئيس الإسماعيلي، أن مجلس الإدارة بالكامل يعمل على قلب رجل واحد من أجل إنهاء كافة أزمات الدراويش، واستعادة أمجاده من جديد.
وأشار إلى أن الظروف التي يعيش فيها النادي منذ قدوم المجلس الحالي، كانت من أصعب ما مر به الدراويش على مر التاريخ، والتي تسببت في تهديد صريح للفريق الأول للهبوط لدوري الدرجة الثانية، إلا أن تكاتف الجميع حال دون ذلك، مشيرًا إلى أن الكل يسعى لاستعادة أمجاد الإسماعيلي من خلال التخطيط الصحيح وهو ما نعمل عليه في الفترة الماضية.
وأوضح «زين» في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم»، أن مجلس الإدارة يسير بخطى ثابتة للتصدي للأزمة المالية، والتي تبدأ من سداد الديون المتراكمة، ثم استغلال موارد النادي الممثلة في حقوق الرعاية والتسويق والبث الفضائي.
وأضاف أن المجلس يتحرك بكل جد لإنهاء أزمة الديون العاجلة، مثل مستحقات اللاعب التونسي لسعد لجزيري، وكذلك الناميبي بينسون شيلونجو، إلى جانب إنهاء أزمة النادي مع نادي نجوم المستقبل في أزمة اللاعب إبراهيم حسن.
وأكد نائب الإسماعيلي، أن هناك جلسة مفاوضات جديدة بين النادي والذي يمثله المهندس يحيى الكومي، مع مسئولي شركة بريزينتيشن من أجل الوصول لاتفاق يرضي الطرفين، وذلك بعدما فشلت المفاوضات بينهما في الجلسة الماضية.
وحال تعثر المفاوضات أكد نائي الدراويش أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، وأن النادي لديه بعض العروض الأخرى لرعاية النادي، وهي عروض خارجية من دول عربية والتي ما زالت قيد الدراسة داخل النادي، على أن يتم حسم هذه الأمور قبل انطلاق الموسم الجديد.
