أن الكثير من الهنود يؤمنون بالخرافات والمفاهيم غير المنطقية المرتبطة بالعديد من الأشياء، مثل كسر المرآة وفوران الحليب ورؤية القطة السوداء وما إلى ذلك من الأشياء التي يعتقد الناس أنها تجلب لهم الشؤم،كما يتجه البعض منهم لأستخدام السحر فى العلاج وقد يؤدى ذلك الى الوفاة احيانا كثيرة
حيث تسبب رجل هندي بوفاة زوجته اختناقاً، بعد أن دفنها تحت كومة من روث البقر ظناً منه أنها ستشفى من لدغة ثعبان.

وكانت السيدة ديفيندري، وهي أم لخمسة أطفال، تبلغ من العمر 35 عاماً، من قرية في بولاندشهر بشمال الهند، قد خرجت لجمع الحطب من أجل الطهي عندما عضتها أفعى فى يدها.

وهرعت ديفيندري بسرعة إلى المنزل لإبلاغ زوجها موكيش بالحادث، وبدلاً من نقلها إلى المستشفى، ، دعا زوجها رجل شهير بالولاية ملقب بساحر الثعابين لمعالجة إصابتها وإخراج السم من جسدها.
وبناءً على اقتراح ساحر الثعابين، دفن الزوج زوجته تحت روث البقر وصنع جبلاً منه فوق جسدها، كل هذا بينما كان ساحر الثعابين يردد الطلاسم والترانيم، ولكن المؤسف أن هذا لم يساعدها وإنما توفيت اختناقاً.

وفى حادثة اخرى ذهب مريض فقير إلى أحد الكهنة في إحدى القرى من أجل العلاج وكان بواني شانكار ناندا (37 عاما) اتجة إلى أحد الكهنة بمعبد في قرية فاغاموندا بمنطقة كاندمال في ولاية أوديشا الهندية، حيث يعاني من إعاقة في المشي منذ صغره. ورأى الكاهن أن طقوس السحر الأسود ستكون أنسب طريقة لعلاج إعاقة الرجل نهائيا.

 وأظهر مقطع فيديو قصير الطقوس، التي استعان بها الكاهن، حيث قام بتعليق ناندا من رجليه لتتدلى رأسه، بمواجهة إناء فيه جمر ونار. وأخذ الكاهن في صب "الزبدة" على النار كي تشتعل، بينما يردد بعد الطلاسم فيما عزفت بعض الموسيقى. وارتفعت النيران فجأة إلى جسد ناندا، قبل أن يسقط في النار ويهرع الكاهن ومساعده لإنقاذه.

 وسارع السكان المحليون والأقارب بنقل ناندا إلى المستشفى القريب، حيث أسفرت حلقة السحر الأسود عن حروق خطيرة في جسد الشاب. وفوجئ الأطباء في المستشفى بإصابات الحروق ونصحوا ناندا وأفراد عائلته بعدم الاعتقاد في مثل هذا النوع من السحر الأسود أو المعتقدات العمياء لإنه كان على وشك الموت حرقا. كما اقترح الطبيب على ناندا التوجه إلى الأطباء لعلاج إعاقته بدلا من السحر الأسود.