الرئيس السيسى: «حوار بطرسبرغ» فرصة للحوار والتنسيق لحشد توافق دولي

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى


خلال العام الحالى تحتفلان مصر وألمانيا بمرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء "مؤتمر بطرسبرغ للمناخ" متزامنا فى نفس العام الذى يمر 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى المؤتمر لمدة يومين فى بون بألمانيا، الذى يبحث التغيرات المناخية التى تؤثر على العالم كله، وسط  أجواء ساخنة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس السيسى خلال المؤتمر الصحفى إن السنوات الماضية شهدت نقلة نوعية في الشراكة بين مصر وألمانيا..

 

وأضاف السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، قائلا: "مصر ماضية بكل قوة لتعزيز العلاقات مع  ألمانيا".

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد التقى نظيره الألماني، وقام بالتوقيع في دفتر التشريفات بالقصر الرئاسي فى العاصمة الألمانية برلين.


«حوار بطرسبرغ» يٌعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتى دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديرا للدور الحيوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.

 

تُعد زيارة الرئيس السيسى لألمانيا لها أهمية كبرى، لما سيكون لها من أثر كبير فى الدفع قدما بمسيرة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وعلاقاتهما الثنائية المتميزة، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعتبر هذه الزيارة هى الأولى للرئيس السيسى فى ظل الحكومة الألمانية الجديدة التى تم انتخابها فى ديسمبر 2021، والتى تُعد حكومة غير مسبوقة، حيث تتكون من ثلاثة أحزاب.

 

قال الرئيس السيسي: "أشيد بالدور القادم لألمانيا فى مواجهة تغير المناخ والذي ينعكس على أعلي مستوي لتعزيز جهود التحول  لنحو الاقتصاد الأخضر".

 

وأشار الرئيس السيسي بحوار بطرسبرغ إلى أن مصر تستضيف  الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف هذا العام فى سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة، تأتي فى مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة وأزمة الغذاء الذى يعاني الكثير من الدول النامية، فضلا عن تراكم الديون والتحديات السلبية الناتج عن كورونا.

 

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا: "هذا المؤتمر فرصة للتشاور والحوار والتنسيق لحشد توافق دولي".


أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعلاقات الصداقة المصرية الألمانية الممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، معرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصة في ظل أن ألمانيا تعتبر واحدة من أهم شركاء مصر داخل القارة الأوروبية، والفرصة الكبيرة حالياً للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة وتحسن مناخ أداء الأعمال.

 

اقرأ أيضا: بسام راضي: زيارة الرئيس السيسي لألمانيا تأتي في ظرف عالمي دقيق

 

ترشيحاتنا