نواب الشعب»: الحوار الوطنى يكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

 إسماعيل مصطفى 

يتطلع «نواب البرلمان» إلى أن يحقق الحوار الوطنى جميع أهدافه لصالح مصر وشعبها وأن يكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية ، يشارك فى صياغتها جميع المشاركين فى الحوار الوطنى من القوى السياسية والشعبية والحزبية لتكون ضربة البداية فى تشكيل وبناء الجمهورية الجديدة.

وأكدت ميرفت عبد العظيم ، عضو مجلس النواب، أن المجتمع كله ينظر للحوار الوطني ويتنظر نتائجه، والكل حريص على أن يساهم ويشارك في الحوار المهم، وهذا الحوار ليس للصفوة والنخبة فقط، لكن هدفه الوصول للجميع، والجميع يشارك في صناعة مستقبل مصر.

وأشارت إلى أن المجتمع المصري يبحث عن بصيص ضوء يهديه في طريقه نحو الجمهورية الجديدة، ويجب تدقيق المصطلحات وفهمها فيما يتعلق بهذا الصدد.

وأضافت أن الحوار ليس للغرف المغلقة، ويجب الوصول للشباب، والمشاركة بقوة في هذا الموضوع، ويجب ألا نغفل منظمات المجتمع المدني الأخرى، ولابد أن يكون لها كل التقدير والاحترام، وتجلس على الطاولة.

إيناس عبد الحليم: جعل المواطن شريكًا فى صناعة القرار

من جانبها، أكدت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القوى السياسية والأحزاب «المعارضة قبل المؤيدة» والخبراء وأصحاب الفكر والرؤى، للحوار الوطني، والذي أطلقه الرئيس بحفل «إفطار الأسرة المصرية» في رمضان الماضي، ليس مجرد دعوة عشاء أو دعوة شعارات وطنية وتلاحم قومي، وإنما هي دعوة ذات دلالة ولها تأثيرات على السياسات التشريعية والدستورية والاقتصادية القادمة، خاصة أن هناك حالة حراك شعبي خلقها دعوة الحوار الوطني لم تكن موجودة.
وأضافت أن فكرة «الحوار الوطني» جعلت المواطن المصرى شريكًا فى صناعة القرار،  يتشاركون الفكر والقرارات، يضعون الحلول للخروج من الأزمة، بدلا من التنظير من جانب بعض «قادة السوشيال ميديا» وطرحهم لأفكار بعضها غير قابل للتطبيق والبعض الآخر يرى الأمور من منظوره هو وفقط دون أن يلتفت لباقي المعطيات، ليجد هؤلاء أنفسهم فى اختبار حقيقي لطرح أفكارهم، والتصويت عليها من الناحية الشعبية والمجتمعية، وهذا هو جوهر الحوار الوطني.

وأشارت إلى أن الحوار الوطني بكل آلياته ومعطياته ومخرجاته، سيضع المواطن المصرى فى قلب المشكلة وسيجعله صانعا لحل هذه المشكلة أيضا كعرف جديد فى علاقة الحاكم والمحكوم، وعلينا جميعا أن نستغل فكرة «الحوار الوطني» والتشارك فى حل الأزمات ووضع حلول جدية قابلة للتطبيق من خلال أجندة عمل واضحة.

محمد سليم: تحقيق حلم وضع مصر ضمن الدول الواعدة

بدوره، أكد د. محمد سليم، عضو مجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحوار وطنى جاءت لكل القوى السياسية والحزبية والشعبية دون استثناء أو تمييز إلا لمن تلوثت اياديهم بالدماء مما يؤكد  أن الدولة عازمة على إقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة ولديها الرغبة الكاملة فى تنفيذ نصوص الدستور خاصة فيما يتعلق بأن النظام السياسى يقوم على التعددية.

وأضاف أن مصر تحتاج الى جهود جميع القوى السياسية حتى تدخل الجمهورية الجديدة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجهها.

وشدد على ضرورة ألا نختزل هذا الحوار الوطنى فى العفو السياسي أو الإفراج عن المعتقلين أو الوقوف أمام أسماء بعينها أو الإصلاح السياسى أيا كان معناه فنحن نحتاج إلى جدية ورؤية حقيقية وأجندات واضحة وتفاعل فى إطار منضبط يراعى جميع المصالح على أن يكون الإصلاح الاقتصادى المحور الرئيسى المطروح على أجندة الوطني لمساندة الجهود الجبارة للقيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة وكيف نصنع قرارات اقتصادية رشيدة، وأن نضع مجموعة من الرؤى والسياسات العامة فى المجال الاقتصادي خاصة بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها مصر فى مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا والتى لا تزال مستمرة والازمة الاقتصادية العالمية بسبب الازمة العالمية وتداعيات الحرب «الروسية - الأوكرانية».

وأعرب عن ثقته التامة فى أن الحوار الوطنى سيكون ناجحاً وتاريخياً خاصة بعد إعلان جميع القوى السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدنى مشاركتها فى الحوار الوطنى، خاصة أن جميع المؤشرات تؤكد أن هناك إصراراً من المشاركين فى هذا الحوار على تحقيق النجاح له لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية وتحقيق آمال وطموحات القيادة السياسية والشعب المصرى العظيم.

كما أعرب عن ثقته فى أن هذا الحوار سيكون له دوره الكبير فى تحقيق حلم المصريين فى أن تكون مصر واحدة من الدول الاقتصادية الواعدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا والعالم.

وأشار إلى أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق لتحقيق هذا الحلم بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها بفضل بواسل وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية فى هزيمة وسحق الإرهاب والإرهابيين وفى نفس الوقت حققت نجاحات وإنجازات ابهرت العالم كله أيضاً فى إنجاز وتشييد المشروعات القومية العملاقة فى جميع انحاء البلاد.

من جهته، أعرب النائب صالح سلطان، عضو مجلس الشيوخ، عن ثقته التامة فى أن الحوار الوطنى سيحقق جميع أهدافه لصالح مصر وشعبها وسيكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية يشارك فى صياغتها جميع المشاركين فى الحوار الوطنى من القوى السياسية والشعبية والحزبية لتكون ضربة البداية فى تشكيل وبناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف أن جميع القوى السياسية المصرية والوطنية لم تتردد لحظة واحدة فى المشاركة فى الحوار الوطنى ثقة منها فى القيادة السياسية، حرصاً منها على طرح رؤاها وأفكارها على مائدة الحوار الوطنى حتى يكون لها دورها الفاعل فى مساندة ودعم سياسيات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية لتحقيق حلم المصريين فى أن تواصل مصر إنجازاتها ودورها الرائد والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية.

وشدد على أهمية التوقيت الخاص بطرح الحوار الوطنى

ترشيحاتنا