الآلاتية وقعوا فى بعض

آلات موسيقية
آلات موسيقية

 

ظهر فجأة علينا منذ أيام مطرب مهرجانات شهير بتصريحات حاسمة حازمة بأنه قرر يتقى ربنا ولن يستعين براقصات مرة اخرى فى اغانيه..بمعنى انه سيغنيها صايمة كما رد عليه بعض رواد السوشيال ميديا كدعابة معه..كما ان هناك اخرين من الجمهور وجدوا انه قرار يحترم..ولحد هنا تمام كل فنان حر فى تقديم فنه للناس..

ولكن هذا الكلام لم يعجب راقصة شهيرة واخذت الموضوع على قلبها وقررت تدافع عن بنات مهنتها..وردت عليه يعنى انت بتغنى تواشيح..اشارة منها على ان اغانيه نفسها بألحانها بكلماتها بتوزيعها ببايا غنوجها دون مستوى التقوى..قوم ايه بقى قبلها يدخل على الخط نجم كوميدى كبير يطلب من المطرب الشهير يتقى ربنا اكثر ويعتزل الغناء من اساسه .. وواضح كدة ان النجم الكبير لايرى فى المطرب الشهير أية موهبة غنائية تذكر، فنصحه نصيحة صريحة لوجه الله.

ولو رجعنا تانى لكلام الراقصة الشهيرة له سنجد انها تطلب منه ان يتقى ربنا فى تصريحاته لان الراقصة والرقص الذى يرفضه المطرب الشهير فى اغانيه باعتبار ماسيكون هو اجحاف وتعدى على رأى الآخرين الذين يحبون الرقص المحبوب فى كل مكان.

قوم بقى ايه هذا الرأى الصادم للراقصة الشهيرة لم يكن اول صدمة فى وسط ألألاتيه فمن قبل صرح مطرب شعبى اشهر شهرة من شهرة المطرب الشهير هذا بأن مايقدمه حرام ولكن حتى الان لم يكتب له التوبة وانه يتمنى ان يتوب عليه الله ولكن لسة مش مكتوب له الخير..طيب خير بقى نسيبه فى حاله..لاء نهاجمه وكله يبقى تريند وتبقى اتعشت ع الكل..وكله نايم مبسوط ومشهور وتريند.

وبعيدا عن كل هذا اللغط والمهاترات ووجع الدماغ الجمهور بقى استفاد ايه من كل هذا الهرى والرغى من اهل الهبد..قصدى من اهل الفن الجدد؟! هل تحول الفن الى مجرد البحث عن تريند ام ان هذه قناعات جديدة لهم..عموما الايام القادمة هى ماستبين هل حقا هى توبة نصوح والاقلاع عن تعاطى الاغنية براقصة..ام انها مجرد فرقعات ولهث وراء تريند..وحتى لاندخل فى نوايا احد نترك الايام تبين.. والى هنا خلصت حدوتة تريند المطرب والراقصة..ولكن هل سنرى جزء تانى لها او اجزاء اخرى بين رد وصد وصد ورد هذا ماسنراه مع الايام.

ويذكر ان ألألاتية مصطلح يطلق على الموسيقيين والمطربين والرافضين والراقصات تعبيرا عن تعاملهم مع الآلات الموسيقية..وفى مقولة اخرى نظرا لقسوة قلوبهم على بعض..وايضا على الاخرين ..فتجدهم حلويين وكلامهم حلو وصوتهم والحانهم جميلة فى اى موضوع ومع اى اجد المهم المصلحة تمشى..والمثير للدهشة ان هناك احد المطربين الكبار ومن جيل التسعينات سألته وباستثناء على هذا الوصف والمقولة التى تطلق عليهم..فاجأنى بالرد وعلى سبيل الدعابة طبعا بانه هو شخصيا الآتى ولا يجب ان اثق فيه وبنغمة نجيب الريحانى قالها وداعبنى يها..احنا كدة..اخلاقنا كدة..ولو مابقناش كدة..لازم نبقى كدة..والا لم نستكمل المشوار فى عالم الغناء والموسقى..ومع الوقت هذا المطرب الكبير ابتعد عن الساحة..كما ان هناك مطرب اخر معروف بأغانيه الرومانسىة قالها لى وبدعابة ايضا اوعى فى تعامل معين معه اوعى تثق فيا ده انا الالاتى..ورغم ذلك وجدته اجدع الناس فى مشروعنا الفنى الذى قدمناه معا وعموما وبلا دعابة فهذا المصطلح منتشر بالوسط الفنى الغنائى وهم انفسهم يطلقوه على انفسهم على سبيل الدعابة مرة..وعلى سبيل الوصف والتحذير مرات .. حتى اصبح معروفا للجميع ممن فى الوسط او جمهور.

ترشيحاتنا