الحوار الوطني|إنعاش المنطقة الحرة تجاريًا .. أهم مطالب مواطني بورسعيد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هناك مطالب وآراء للمواطنين وفئات الشعب المختلفة فى الحوار الوطنى الدائر بين الحكومة والأحزاب السياسية والقوى المختلفة والمعارضة..

 

المواطنون أكدوا على تعظيم دور المرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة وطالبوا بضرورة التوسع فى التصنيع الزراعى وتقنين أوضاع المشروعات الصغيرة ودعم المناطق الصناعية وشددوا على عودة دور قصور الثقافة وإنشاء بنك لأفكار الشباب والمطالبة بعودة المجالس المحلية.


تعيش بورسعيد حالة من الاهتمام والترقب لإنطلاق الحوار الوطنى على كافة المستويات الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدنى ورجل الشارع باعتباره بوابة العبور لمرحلة مهمة فى تاريخ الوطن تتبلور فيها رؤية واضحة وأهداف محددة جسدتها ارادة الشعب المصرى بأكمله وتضع خريطة طريق نحو مستقبل مشرق يتمناه الجميع لمصر الجديدة، وقد حددت بورسعيد رؤيتها ومطالبها من هذا الحوار من خلال نماذج مختلفة من المجتمع البورسعيدى.

 

يقول الدكتور عاطف على الدين عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن ببورسعيد: يجب أن نثمن الدعوة التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق حوار وطنى استشعارا بضرورة وضع آليات للإنطلاق إلى مزيد من الإنجازات العملاقة التى نعيشها كل يوم على أرض مصر.

 

وهناك تفاعل ايجابى من قبل الرأى العام واستعداد كبير للمشاركة فى هذه الملحمة المنتظرة، لأن الحوار من وجهة نظرى لابد أن يكون هدفه الأول الحفاظ على المكتسبات التى أنجزتها الدولة بقيادة الرئيس ووضع أسس دعمها.

 

وتحقيق المزيد منها وأرى أن الحوار سيكون على ثلاثة محاور المحور السياسى والاقتصادى والاجتماعى إلى جانب قضايا السكان وتجديد الخطاب الدينى، ومن المهم أن تأخذ قضايا تشجيع الاستثمار وتقديم التسهيلات والإعفاءات لجذب رؤوس الأموال وتشجيع القطاع الخاص للمشاركة أكثر فى أحداث التنمية الصناعية.

 

اقرأ أيضا: 7 يوليو.. "الطنبورة" البورسعيدية على مسرح الضمة بعابدين

 

وأرى أن تأخذ منطقة شرق بورسعيد حظها من الدراسة المستفيضة لتوفير أفضل ظروف للاستثمار بها لتكون قبلة للاستثمارات العالمية فهى المرشح الأول كقاطرة للتنمية فى مصر كلها، وأخيرا لابد أن يسفر الحوار عن أسس إعادة تشكيل المجالس المحلية لتفعيل الدور الرقابى على المحليات للنهوض بالمحافظات.


وتقول السيدة نجلاء إدوار أمينة المجلس القومى للمرأة إن الرئيس عبد الفتاح السيسى فتح أبواب المشاركة بالرأى فى صنع القرار بمصر أمام كل طوائف الشعب من المؤيدين والمعارضين والشباب والمرأة بشكل غير مسبوق والمرأة تحديدا تعيش عصرا ذهبيا من تولى الرئيس مقاليد الحكم فنالت حقوقها الاجتماعية والصحية والسياسية من خلال المبادرات العديدة للاهتمام بصحة المرأة ورعايتها اجتماعيا.

 

وارتفعت نسبة مشاركتها فى المناصب القيادية الوزارية والمحافظين ونسبة ٢٠٪‏ من مقاعد مجلسى النواب والشيوخ، ويكفينا شرفا أن يطلق الرئيس علينا لقب عظيمات مصر وأرى أن المرأة سيكون لها دور ايجابى ومشاركة فعالة فى الحوار الوطنى.

 

وتشجيع الرئيس لنا جعلنا نطمع فى المزيد من المساهمة الإيجابية للمرأة فى دوائر صنع القرار بزيادة عدد المقاعد المخصصة لها فى المجالس النيابية والمجالس المحلية المنتظرة فهى تستحق ذلك.

 

وفى نطاق محافظة بورسعيد حصلت المرأة على امتيازات كبيرة من خلال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ورأينا سيدات يتقلدن مناصب رئيس حى لأول مرة وسكرتيرات أحياء ومديرى مديريات عديدة وأثبتن جميعا كفاءة كبيرة، وأتمنى منحهن المزيد من الفرص لتولى المناصب القيادية بالمحافظة ونحن ندعم ذلك ولدينا ثقة كبيرة فى نجاحهن فى أى موقع.


ويقول أمين وجدى تاجر ومستورد: الحقيقة أن ما نعيشه من مناخ صحى فى مصر لتداول الآراء والأفكار بين كل أبناء الوطن أمر جيد للغاية فكلنا شركاء ومسئولون عن أفضل السبل لمستقبل أفضل نتمناه جميعا لبلدنا وعندما تأتى الدعوة من رئيس الجمهورية شخصيا فهذا يعطى الثقة والأمان أن كل الآراء مطروحة للنقاش بلا حواجز او تحفظات.

 

وبالتأكيد الرأى والرأى الآخر يصل بنا إلى أهداف محددة خرجت من نبت أفكار كل طوائف الوطن لتكون أشبه بميثاق عمل للمستقبل ومن خلال عملى فى القطاع التجارى أرى أنه لابد أن يحدد منهج واضح للنهوض بالقطاع التجارى فى مصر باعتباره أحد أجنحة التنمية.

 

وعلينا إزالة كافة العراقيل أمام جعل مصر مركزا تجاريا لبلدان الشرق الأوسط وأفريقيا تنشط من خلاله حركة التبادل التجارى مع هذه الدول لإحداث الانتعاش الاقتصاد المصرى وعلى مستوى محافظة بورسعيد فلا شك أن المحافظة تشهد نهضة وطفرة تنموية غير مسبوقة وأصبحت بحق قاطرة التنمية لمصر بما أنجزته الدولة بها من مشروعات عملاقة فى شرق بورسعيد.

 

والنهضة الصناعية فى أربع مناطق صناعية متنوعة بالمحافظة بخلاف التنمية السياحية المتميزة وأرى أنه من منطلق إحداث دفعة تنموية شاملة ببورسعيد ضرورة إعادة مميزات المنطقة الحرة أو بعضها بما يعيد الإنعاش التجارى ببورسعيد التى تعيش سنوات من الركود أثر كثيرا على التجار وأسرهم.

 

وبورسعيد تشهد حاليا حركة إقبال كبير من زوار المحافظات للترفيه السياحى وإعادة هذه المميزات سيعيد الحركة والنشاط مرة أخرى لأسواق المدينة وهو حلم ينتظره أكثر من ٣٥٪‏ من سكان المحافظة ويعملون بالتجارة.


ويقول هشام خفاجى موظف شاب بأحد البنوك أرى أن الحوار المطروح من الرئيس لكل طوائف الشعب يقترب بصورة أو بأخرى من منتديات الشباب التى يحضرها الرئيس سنويا مع الشباب، ولكن هذه المرة هو حوار على مستوى الوطن بأكمله، وأعتقد ان الشباب اكتسب خبرات كبيرة من فعاليات الحوار مع الرئيس.

 

ومن هذا المنطلق يجب ان يفسح المجال امام مشاركة واسعة من الشباب بعد أن أثبتوا أن مصر تمتلك ذخيرة كبيرة من الشباب المثقف الواعى والملم بقضايا عصره وقضايا وطنه والاستماع اليهم امر مهم.

 

ويجب أن تستمر من خلال نتائج الحوار سياسة الدولة بدفع المزيد من الكوادر الشبابية الواعدة الى مواقع المسئولية فى مختلف القطاعات لتجديد الدماء فى شرايين الدولة ولابد ان يؤسس الحوار لبرنامج عملى يتم تفعيله لمواجهة بطالة الشباب بإنشاء المزيد من مجمعات الصناعات الصغيرة فى كل المحافظات لتوفير فرص العمل لهم ومنحهم مزيدا من التيسيرات فى المنح والقروض لتأسيس مشروعات وتكوين أجيال جديدة من صغار المستثمرين كما نجحت هذه التجربة بجدارة فى محافظة بورسعيد.

 

اقرأ أيضا: الأكاديمية العربية ببورسعيد تحتفل باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً علي تأسيسها 

ترشيحاتنا