صلاح السعدني .. بخير

صلاح السعدني
صلاح السعدني

لا يعرف على وجه الدقة من مطلق ومروج شائعات وفاة النجوم. لم يسلم منها أحد، الزعيم عادل إمام أخذ نصيب الأسد منها، وها هو النجم الكبير صلاح السعدني، عمدة الفن المصري، يأخذ نصيبه منها.

ربما هي المرة الثانية أو الثالثة التي يسعى مطلقو تلك الشائعة إلى اللهث وراء الترند أو غيره. ربما هي المرة الثانية أو الثالثة التي ينزعج فيها محبو الفنان الكبير وأبنائه وأحفاده وعائلته عليه. ربما هي المرة الثانية أو الثالثة التي يبحث فيها هؤلاء إلى إثارة الجدل والبلبلة بنشر شائعة لا أساس لها من الصحة. 

منذ لحظات، نفى الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية هذه الشائعة فى تصريحات إعلامية، مؤكدا أن هذه الشائعات منتشرة منذ يومين وليس لها أى أساس من الصحة ولا يعلم مصدرها، مشددا على الجميع ألا ينغمس وراء الشائعات التى من شأنها إثارة القلائق وإزعاج الفنانين.

ومنذ ايام، نفى أكرم السعدني، أبن شقيق صلاح السعدني، في منشور له عبر «فيس بوك» أن كل ما تردد عن ذلك هو محض شائعات نافيًا صحة ما تردد عن وفاة شقيق والده صلاح السعدني وكتب: «ربنا يخليك لنا ويحفظك من كل شر ويديم عليك نعمة الصحة العم الجميل والصديق الأغلى والأخ الأكبر أول وأهم معلم لنا فى طفولتنا أنا وشقيقتى هالة».

صلاح السعدني غاب لفترة، كان الظهور الأخير له العام الماضى فى يوم ميلاده الذى أتم به سن الـ77، وحينها نشر الابن أحمد صلاح السعدني النجم الذي وصل إلى مصاف كبار النجوم في وقت قليل، صورة له مع معايدة متمنيا فيها الصحة ودوام العمر لأبيه الذي طالما أمتعنا بأعماله.

ابتعد العمدة عن الفن منذ العام 2013، حيث كان آخر ظهور فنى له من خلال مسلسل «القاصرات» مع المخرج مجدى أبو عميرة، ومن قبله جسد السعدني عددا كبيرا من الأعمال الخالدة في تاريخ الدراما العربية، ومن بينها «ليالي الحلمة» و«أرابيسك» و«رجل في زمن العولمة» وغيرها من الأعمال التي لن ينساها محبو الفنان الكبير، والتي سيتذكرها كل محب للفن في هذا الوطن.

ترشيحاتنا