بعد ما اكد مسؤولي شركة ”ديزني“ الأمريكية انهم لا يمانعون من تقديم محتوى يعبر عن المثلية الجنسية أعلنت 14 دولة في الشرق الأوسط، بينها بلدان عربية وإسلامية، منها مصر، منع فيلم الرسوم المتحركة ”لايت يير“ (Lightyear) الموجه للأطفال، لما يحتويه من مشهد يعمل على الترويج للشذوذ والمثلية.
و ”لايت يير“ هو فيلم خيال علمي ومغامرات أمريكي، أنتجته استوديوهات بيكسار وأفلام والت ديزني. وهو مقتبس من فيلم حكاية لعبة، بإعتباره بمثابة قصة الأصل لحارس الفضاء البشري بظ يطير
وأكد مخرج ومُنتِجة فيلم الرسوم المتحركة «لايت يير» الذي يتخلله مشهد غير لائق ولم تسمح بعرضه دول عدة في الشرق الأوسط وآسيا أنهما كانا يضعان في الحسبان احتمال منعه، لكنهما رفضا ممارسة الرقابة الذاتية.
حيث قالت المنتجة: (تلقينا تنبيهات بأن من المرجّح أن نصل إلى هذه النتيجة لكننا لم نكن لنغير الفيلم الذي نرغب فيه) ورفضت المنتجة حزف المشهد مقابل توزيعه فى دور السينما فى الدول الأسلامية والعربية
ووصف بعض النقاد الفيلم بأنه نكسة غير مألوفة لشركة "بيكسار" لأنه يعتبر اضخم انتاج لفيلم رسوم متحركة حيث بلغت ميزانيته 200 مليون دولار.
ومن جانبه أعلن رئيس المجلس الأعلى للإعلام الكاتب الصحفي كرم جبر أن بلاده بصدد إطلاق مبادرة جديدة عن الإعلام الآمن للطفل، لمواجهة الأفكار والبرامج والأفلام التي تقدمها شركة “ديزني” الأمريكية وتروج للمثلية الجنسية مؤكدا أن دوافع إطلاق هذه المبادرة هي أن بلاده ”لن تسمح بترويج الأفكار الشاذة التي تريدها بعض الشركات العالمية في الغرب“.
واعتبر كرم جبر، أن الحفاظ على الهوية والتصدي للمثلية الجنسية، معركة المجلس الأعلى للإعلام في مصر، قائلا ”لن نسمح بالمثلية و يجب احترام الضوابط والمشاعر الدينية لدينا… ولا تحاول أي دولة فرض ثقافتها علينا بداعي (حقوق الإنسان).
وفى وقت سابق قرر حاكم فلوريدا رونالد ديسانتيس منع تدريس الاطفال بالروضة أي شي يخص المثلية او التحول الجنسي، وتدخلت شركة ديزني وقررت توقف تبرعاتها للولاية اعتراضا على القرار فرد عليهم واصدر قرار بسحب الصلاحيات منها ورفع الضريبة عليها وقال "إذا أرادت ديزني خوض معركة، فإنهم اختاروا الرجل الخطأ"
