اشار مركز معلومات الوزراء الي ما أصدره البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير في تقريرًا بعنوان "آفاق النمو في إفريقيا 2022"، مشيرا إلى أن إفريقيا أظهرت في السنوات الأخيرة مرونة ملحوظة في النمو، انتعشت بقوة من أول ركود لها في ربع قرن، مع توسع الناتج الإجمالي بنسبة 6.9٪ في عام 2021، حتى الاقتصادات الأكثر تضررًا والمعتمدة على السياحة في المنطقة تمتعت بانتعاش قوي.
أوضح التقرير أنه من المتوقع تعزيز النمو في شمال إفريقيا -المنطقة الفرعية الأسرع نموًا- مدعومًا بالأداء الرائع لمصر، أكبر اقتصاد في المنطقة، حتى وسط تباطؤ النمو العالمي، حيث رفعت مصر في الآونة الأخيرة توقعاتها للإنتاج إلى 5.9٪ من 5.2٪ في يناير. وهناك أيضًا تحسن في الانتعاش في ليبيا، حيث يوفر التقدم في التسوية السياسية للصراع المستمر منذ عقد من الزمان وزيادة إنتاج النفط مجالًا لتحقيق المزيد من المكاسب الاقتصادية، ويمكن أن يؤدي ذلك جزئيًا إلى تعويض ضعف آفاق النمو في دول شمال إفريقيا الأخرى.
كما أظهر التقرير أن الانتعاش المتوقع يشير إلى الانتعاش القوي نسبيًا في عدد قليل من الاقتصادات الأفريقية الكبيرة، مع مصر -التي دخلت أزمة كوفيد-19 بمخزون حماية كبيرة بعد سنوات من الإصلاحات الاقتصادية- مثال على ذلك. للسنة الثالثة على التوالي، تعد مصر محركًا رئيسيًا للنمو في المنطقة، مع نمو متوقع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.9٪ في عام 2022.
