فوجئ المارة أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة بأحد الشباب يجرى مسرعًا باتجاه نيرة طالبة المنصورة ليمسكها من رقبتها ويطعنها 3 طعنات وسط ذهول المارة الذين لم يستطيعوا التدخل ثم ألقى بها على جانب الطريق
وأوضحت التحريات الأولية أن سبب مقتل طالبة جامعة المنصورة مشادة كلامية بين الطالبة والشاب داخل سيارة المحلة القادمة إلى جامعة المنصورة ليقرر الشاب الانتقام منها ويسرع وراءها عقب نزولهما من السيارة ويسدد لها 3 طعنات ويفر هاربًا.
وفى شهر نوفمبر الماضى تلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، بلاغاً من مأمور قسم شرطة يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا وسط زهول المارة
وفى شهر مايو الماضى شهدت مدينة قويسنا في محافظة المنوفية جريمة قتل راح ضحيتها شاب عندما أطلق عليه شخص آخر الرصاص في الشارع وسط زهول المارة.
وفى شهر يوليو العام الماضى شهدت «منطقة عمر افندي»، بمدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية جريمة قتل راح ضحيتها شاب حيث قام أحد الأشخاص بالتعدي عليه وذبحه بسكين، وسط صدمة وهلع وزهول المارة
وفى اغسطس سنة 2016 شهدت محافظة الجيزة خلال 24 ساعة عددًا من جرائم القتل المأساوية حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 أشخاص ذبحوا سائقا بسكين في الطريق العام بالصف كما تم ضبط عربجى لقتله طبيب بالبدرشين وشهدت قرية المرازيق جريمة قتل مروعة عندما أقدم مهندس على قتل والده لزواجه من فتاة صغيرة وكلها وسط زهول الناس
مثل هذه الجرائم يتم إيداع مرتكبيها فى وحدة الطب النفسى الشرعى لحين الانتهاء من فحصه ومعاملته كمتهم طوال الوقت ومرتكب تلك الجرائم من الممكن أن يتعاطى المخدرات أو شخص متبلد المشاعر يتلذذ بالدماء، كما أن المخدرات المصطنعة تُعطى أيضا إحساسا بالقوة المبالغ فيها، كما تؤثر على وظائف المخ، وفى حالة تعاطيه المخدرات يكون مسؤول مسؤولية جنائية.
وقال الدكتور إبراهيم مجدى، استشارى الطب النفسى أن الموطنين ليسوا معنيين بالتعامل مع من يحمل السلاح فى الشارع، ولكن عليهم الإسراع بالاتصال بالنجدة فهناك حوادث شبيه تحدث فى بعض بلاد العالم.
