صبى بريطانى يقود طائرة ويهبط بها فى كينيا

الصبى البريطانى
الصبى البريطانى

يتطلع ماك رذرفورد، الذي بدأ رحلته بالقرب من العاصمة البلغارية صوفيا في مارس، إلى تحقيق رقم قياسي في موسوعة جينيس يحمله حاليا مواطنه ترافيس لودلو، الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما أكمل رحلة حول العالم العام الماضي.

حيث هبط المراهق البريطاني، الذى يبلغ من العمر 16 عاما، بطائرته الصغيرة في العاصمة الكينية نيروبي أول امس الأربعاء مع سعيه لأن يصبح أصغر شخص يسافر حول العالم بمفرده.

وقال رذرفورد بعد نزوله من طائرته خفيفة الوزن ذات المقعدين، في مطار ويلسون "آمل، بهذه الرحلة، أن ألهم الشباب ليسعوا وراء أحلامهم".

أما الشركة المصنعة للطائرة، (شارك إيرو)، فاعتبرت ان الرحلة شديدة الخطورة ورفضت المشاركة في مشروع رذرفورد.  وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني "ماك بلا شك طيار ماهر. ومع ذلك، لا نشعر بالراحة للنزول بالحد الأدنى للعمر لأقل درجة ممكنة للقيام برحلات لا يمكن فيها تجنب مستوى معين من المخاطر".

ستشهد رحلة رذرفورد زيارة أربع دول أخرى في أفريقيا والمحيط الهندي، قبل التوجه إلى الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية والعودة في النهاية إلى أوروبا.

ينحدر رذرفورد من عائلة من الطيارين، وتولى قيادة طائرة لأول مرة وهو في السابعة من عمره بينما كان والده إلى جواره. وفي سن الخامسة عشر أصبح أصغر طيار في العالم، وهو الآن يسير على خطى أخته الكبرى زارا، أصغر امرأة تحلق حول العالم في سن التاسعة عشر.

ولم تحطّم زارا فقط الرقم القياسي الذي حققته الأمريكية شايستا وايز، التي كانت تبلغ 30 عامًا عندما جابت العالم منفردة  عام 2017، بل حققت لقب أول امرأة تجوب العالم على متن طائرة خفيفة الوزن.

وهي أيضًا أول بلجيكية تطير حول العالم بمفردها، لكن لم يكن طريقها إلى المجد خاليًا من التحديات.

وأثناء سفرها إلى عدد من الدول، مثل سنغافورة، ومصر، واليونان، إلى جانب روسيا، وكوريا الجنوبية، لم تتمكن رذرفورد من استكشاف أي منها على الأرض بسبب قيود "كوفيد-19" المفروضة.

ترشيحاتنا