الوشم (التاتو) أكتشفه الفراعنة واستخدمه البدو ورفضه الطب

الوشم
الوشم

يعد وشم الذقن عند البدو تقليد معتاد تظهر به المراة جمالها وحسنها، ويظهر به الرجل عواطفه الشخصية ومشاعره سواء الرجولة والقوة او الحب والرومانسية وغير ذلك من الرسائل التي يحب الرجل توصيلها من خلال الوشم.

ويعرف الوشم على الجلد بأنه غرز يوضع على الجلد عن طريق الإبر ثم يتم حشو هذا الجلد في مكانه بالكحل أو بأي مادة أخرى غيره

والمصريون القدماء أول من استخدموالوشم على الأجساد  حيث إن أقدم الأمثلة المعروفة كانت مصرية وكانت موجودة على العديد من المومياوات النسائية التي يرجع تاريخها إلى  2000 قبل الميلاد. 

النساء كان لديهن وشم على أجسادهن وأطرافهن من التماثيل  4000-3500 قبل الميلاد  إلى الشخصيات النسائية العرضية الممثلة في مشاهد القبور من 1200 قبل الميلاد  وفي شكل التماثيل من 1300 قبل الميلاد وجميعهم مع وشم على أجسامهم.

كما تم اكتشاف الأدوات البرونزية الصغيرة التي تم استخدامها كأدوات للوشم في موقع مدينة في شمال مصر ويرجع تاريخها إلى حوالي 1450 قبل الميلاد  وهناك المومياوات ذات الأوشام من ثلاث نساء سبق ذكرهن وتأريخهن إلى 2000 قبل الميلاد وهناك العديد من الأمثلة اللاحقة لمومياوات إناث تحمل هذه الأشكال من العلامات الدائمة الموجودة في المدافن اليونانية الرومانية في أخميم

و الإسلام قد حرم فعل هذا الوشم على أي شكل كان وقد ساوى العلماء ما بين أن يتسبب الوشم في أذى أو ضرر للشخص أو لا فأمر هذا الضرر لا علاقة له بالحكم الشرعي من التحريم.

ويرجع التحريم إلى ما يسببه الوشم من تغيير خلق الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواشمة وهي التي تفعل ذلك الفعل والمستوشمة التي يُفعل لها ذلك ، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) البخاري ومسلم.

الأضرار الصحية للوشم

وللوشم على الجسم أضرار كبيرة بجانب حرمة هذا الفعل، وهو ما دل عليه العلم والطب وان ضرر الوشم ما عرف منه وما لم يعرف ليس هين وهو ما يؤكد على أن الإسلام لا يأتي إلا بالخير للبشرية.

رد فعل الجلد مستمر

 يمكن أن يحدث تفاعلًا جلديًا يسبب نتوءات صغيرة في الوشم، فقد يكون ذلك بسبب شيء يسمى الساركويد “الساركويد مرض متعدد الأجهزة يمكن أن يؤثر على أي جهاز عضو تقريبًا ولكنه يظهر بشكل شائع في الرئتين”.  “يمكن أن تظهر في الوشم على شكل نتوءات صغيرة تبقى عادة داخل حدود الوشم ولكن يصعب علاجها يمكن أن يحدث هذا في أي وقت بعد وضع الوشم.”

 والسبب في ذلك هو أن الساركويد هو اضطراب في المناعة الذاتية لا يرتبط بالحبر أو الوشم نفسه فهي مشكلة جلدية يمكن أن تؤثر على الوشم وهذا هو سبب ظهورها بعد سنوات. 

أنتشار العدوى بشكل عام

من السهل جدًا الإصابة بالعدوى يقول المختصون “عندما يتم إدخال إبرة في الجلد، يكون هناك خطر من إدخال البكتيريا معها  يمكن علاج هذه العدوى لكنها في النهاية حالة مرضية تسبب مخاطر.”

الأمراض المنقولة بالدم

 في الحالات الأكثر خطورة، من الممكن الإصابة بأمراض منقولة بالدم مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C. كما يمكن أن يحدث هذا إذا كانت المعدات المستخدمة للوشم مصابة بدم ملوث.

إخفاء علامات سرطان الجلد

الوشم الكبير – مثل الأكمام الكاملة للذراع – يمكن أن يجعل من الصعب على أطباء الأمراض الجلدية “اكتشاف تغيرات لون الجلد خاصة في الشامات مما يعني أنه من الصعب اكتشاف سرطان الجلد.”

ترشيحاتنا