تعرف على الفوائد الغذائية لـ «كحك» العيد

 الفوائد الغذائية لـ «كحك»
الفوائد الغذائية لـ «كحك»

د.عاصم ابوعرب .به مضادات أكسدة وكثرة تناوله تصيب بالسمنه

كعك العيد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان أهمها الكربوهيدرات (الدقيق والسكر) والبروتينات (البيض) والدهون (السمن) بالأضافة للقيمة الغذائية لبعض المضافات الطبيعية مثل العسل المعروف بقوتة المضادة للأكسده والمكسرات  المضادة للأكسده وأهميته فى مقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين بجانب محتواها من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد الا ان الإفراط في تناوله يؤدي للإصابة بالسمنةوانسداد الشرايين والتلبك المعوي

 بداية  يوضح دكتور عاصم أنور ابوعرب استاذ سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث ورئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء ان "كعك العيد" من أهم طقوس الإحتفال بعيد الفطر وهو من أقدم العادات المتداولة التى عرفت منذ زمن بعيد بحيث لا بد وأن تحتوى موائد الطعام فى صباح أيام العيد على أنواع الكعك والبسكويت والغريبة والبيتى فور. وإذا نظرنا إلى الكعك بنظرة طبية فسوف نجد أن له العديد من الفوائد، ولكن لا يخلو أيضاً من الأضرار عند الأفراط فى تناوله


فوائد تناول كعك العيد

كعك العيد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان أهمها الكربوهيدرات (الدقيق والسكر) والبروتينات (البيض) والدهون (السمن) بالأضافة للقيمة الغذائية لبعض المضافات الطبيعية مثل العسل المعروف بقوتة المضادة للأكسده والمكسرات والتى هى مصدر من مصادر فيتامين "هـ" المعروف بقوته المضادة للأكسده وأهميته فى مقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين بجانب محتواها من العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والماغنسيوم بالأضافة لفيتامينات "أ ، ب"  وإضافة رائحة الكحك المميزة أثناء إعداده ذات أثر صحى إيجابى على الجسم لدورها فى المساعدة على زيادة أفرازات العصارات الهاضمة وتنبيه المعدة ليزداد نشاطها مما يساعد على هضم نشويات ودهون الكعك بالأضافة إلى أنها تعمل على إزالة الإحساس بالأنتفاخ بعد تناولة حيث أنها مكونات عشبية مكونة من الحبهان والقرفة والمحلب والقرنفل وغيرها و يضاف لمكونات الكعك أيضاً أثناء التصنيع الخميرة وهى مصدر لفيتامين "ب".

ونظراً لأن الدهون فى الكعك والغريبة والبيتى فور تسبب الشعور بالأمتلاء لأحتياجها إلى وقت أطول فى الهضم فيجب أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن 3 ساعات بعد كل مرة يتم فيها تناول الكعك. ويفضل عدم تناول أكثر من كعكة واحدة أو أثنين على الأكثر يومياً. ويعتبر البسكويت هو الأقل ضرراً من الكعك والغريبة حيث يحتوي على نسبة معتدلة من الدهون، وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية كما أنه لا يصيب الجهاز الهضمي بأضطرابات إذا ما تم تناوله بكمية معتدلة. وعموماً ينصح أن تكون وجبة إفطار يوم العيد خفيفة مع الأعتدال فى تناول الكعك. 

أضرار  الإفراط في  تناوله

ويضيف دكتور عاصم ابوعرب بالرغم من الفوائد العديدة للكعك إلا أن الإفراط فى إستهلاكه سوف يؤدى إلى مشاكل صحية لا حصر لها أولها الإصابة بالبدانة حيث تحتوى الكعكة الواحدة على حوالى 35% دهون و 35% نشويات و 30% سكريات و تمد الكعكة الواحدة للإنسان بحوالى 400 سعر حرارى والغريبة على 120 سعر حرارى والبيتى فور على 90 سعر حرارى بينما يحتاج الإنسان يومياً إلى 1600 – 2000 سعر حرارى من جميع الوجبات الغذائية وتتحول السكريات عادة فى جسم الإنسان إلى دهون يتم تخزينها فى الجسم ليصبح خطراً يهدد صحة الجسم حيث يساهم فى البدانة وما يترتب علية من قلة المجهود البدنى وزيادة العبء على أعضاء الجسم ولا سيما القلب والرئتين والكليتين.

لذا ينصح بالاعتدال في تناول الكعك حيث يكفي تناول كعكة واحدة أو أثنين على الأكثر يومياً وعلى فترات متباعدة، وفى حالة الرغبة فى المزيد فيمكن تناول البسكويت وهو أقل ضرراً لما يحتويه من نسبة معتدلة من الدهون وبالتالي فهو أقل في السعرات الحرارية من الكعك والغريبة ولا يصيب الجهاز الهضمي بأضطرابات إذا تم تناوله بكمية مناسبة.

وهناك العديد من النصائح للحماية من مخاطر تناول الكعك أهمها تناول بعض المشروبات المفيدة بصورة منتظمة خلال أيام العيد مثل الحلبة لمحتواها من مادة الجلاكتوفتان التى تخفض مستوى السكر والكوليسترول فى الدم وكذا تناول مشروب القرفة حيث يعمل على هضم المواد الغذائية الدسمة التى تدخل فى إعداد الكعك.

والأكثار من تناول الفاكهة والخضروات لتقليل امتصاص الدهون لأحتوائها على الألياف التى تعمل على مساعدة المعدة على الهضم. ويمكن الأستعانة بأدوية إزالة الدهون الزائدة عن طريق الإخراج، وأخيراً ينصح بضرورة المحافظة على ممارسة الرياضة لحرق الطاقة الزائدة..وبناءً على ذلك يمكن الأستمتاع بكعك العيد دون مشاكل صحية إذا أبتعدنا عن الإسراف فى الطعام والشراب.

ترشيحاتنا