الكشف عن فصيلة دم أصحابها أكثر عرضة لأمراض القلب

تعبيرية
تعبيرية

يجب أن نوضّح ما الذي يجعل كلّ فصيلة دم تختلف عن الآخرى، تأخذ فصيلة الدم صفتين اثنتين من نظامين مختلفين، الأول يدعى (ABO) والثاني (RH).

ويحتوي جسم الإنسان بشكل عام على 4-6 لتر من الدم، والذي يتكوّن بدوره من مجموعة متنوعة ومختلفة من الخلايا، والتي تتمثل في الآتي:

خلايا الدم الحمراء: هي المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أنسجة وخلايا الجسم، وبالمقابل توصيل ثاني أكسيد الكربون من الخلايا إلى الرئتين.

خلايا الدم البيضاء: المسؤولة بشكل أساسي عن محاربة الالتهابات والعدوى.

الصفائح الدموية: وهي تعمل على تخثّر الدم وتجلّطه في حال الإصابات والجروح.

البلازما: وهو عبارة عن السائل الدموي الذي يحمل باقي مكوّنات الدم بالإضافة إلى البروتينات والأملاح الغذائية لخلايا وأنسجة الجسم

وقد كشفت جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A أو B أو النوع AB هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو فشل القلب، مقارنة بأصحاب الفصيلة O.

وقالت الجمعية، أن النوعين A أو B لهما مخاطر أعلى بنسبة 8 في المئة للإصابة بنوبة قلبية و10في المئة زيادة خطر الإصابة بفشل القلب.

وكان الأشخاص في نفس الدراسة مع الدم من النوع A وB أكثر عرضة بنسبة 51 في المئة للإصابة بتجلط الأوردة العميقة و47 في المئة أكثر عرضة للإصابة بالانسداد الرئوي، وهي اضطرابات تخثر الدم الشديدة التي يمكن أن تزيد أيضاً من خطر الإصابة بفشل القلب.

وقد تسبب البروتينات الموجودة في فصيلة الدم A وB المزيد من “الانسداد” أو “السُّمك” في الأوردة والشرايين، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والتخثر.

وبحسب الجمعية الأمريكية، يتمتع الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بأمراض القلب وتجلط الدم، لكنهم قد يكونون أكثر عرضة للنزيف أو اضطرابات النزيف قد يكون هذا صحيحاً بشكل خاص بعد الولادة، وفقاً لدراسة أجريت على فقدان الدم بعد الولادة، والتي وجدت خطراً متزايداً لدى النساء فصيلة الدم O.

ترشيحاتنا