“ناسا” تقترح فكرة للعيش على كوكب الزهرة

كوكب الزهرة
كوكب الزهرة

اقترح أليكس هاف أحد خبراء وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” فكرة جديدة لجعل كوكب الزهرة صالحاً للعيش.ويأتي ذلك عبر إنشاء منصات مسطحة تحلّق في طبقات الغلاف الجوي العليا، حيث تتوافق درجة الحرارة والضغط مع ظروف الأرض.

وذكر موقع “arXiv” أن العلماء منذ البداية اقترحوا مشاريع واسعة النطاق، لإعادة تشكيل كوكب الزهرة، مثل إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون بصورة نهائية من غلافه الجوي، لخلق ظروف مشابهة لظروف الأرض، 

ولكن “هاف” اقترح إنشاء هياكل هندسية فلكية تدعمها خلايا مليئة بالنيتروجين أو خليط من النيتروجين والأكسجين.

وتوضع هذه الخلايا واحدة فوق الأخرى، حيث يصبح الضغط الداخلي معادلاً للضغط الخارجي، وسيصل ارتفاع هيكل هذه الخلايا إلى عدة كيلومترات ويتحمل حمولة تصل إلى عدة آلاف من الأطنان.

ووفقاً لخبير “ناسا”، فإنه يمكن إنشاء مثل هذه المنصات من مواد موجودة على كوكب الزهرة، كما بالإمكان خلق ظروف جيدة لتهوية الغلاف الجوي فوق السطح دون الحاجة إلى نقل كتلة ضخمة من الموارد للحفاظ على الظروف المثلى (باستثناء كمية صغيرة من الماء).

وسيستغرق بناء المنصة على الأقل 200 عام، وهو أقل بكثير مما تقترحه خيارات الاستصلاح الأخرى.

الزُّهَرَة هو ثاني كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس. يبعد الزهرة عن الشمس نحو 108 مليون كيلومتر، ومَدَارُه حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.

 وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب. سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال

 ( والزُّهَرَة، بفتح الهاء: هذا الكوكب الأَبيض). أي أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية، وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.

وكوكب الزُّهَرَة أقرب إلى الشمس من الأرض، حيث يدور في مداره حول الشمس ويبعد عنها نحو 108 مليون كيلومتر، بينما تدور الأرض في مدارها خارج مدار الزهرة على بعد 150 مليون كيلومتر من الشمس. لذلك فإنه يرى في نفس الناحية التي تكون بها الشمس. ولذلك فإن رؤيته من على سطح الأرض ممكن فقط قبل الشروق أو بعد المغيب بوقت قصير

ترشيحاتنا