في شهرها| ريم وصلت للتحكيم قبل بلوغ الـ 18

ريم في احد الدورات التدريبة للتحكيم
ريم في احد الدورات التدريبة للتحكيم

استطاعت البنت والمرأة المصرية بقوتها وقدرتها على الكفاح والمثابرة أن تصل للعالمية فى مجالات مختلفة، فالكثير من المصريات أستطعن أن يصلن لمكانة عالمية مميزة ويحصلن على ألقاب عالمية، وتمكنت تاء التأنيث المصرية من أن تكون علامة مؤثرة، واحتفالا باليوم العالمي للمرأة، نقوم بعرض نماذج مشرفة أستطاعت أن تصل لدرجات من النجاح محليا وعالميا.

 

ريم أشرف ابنة الـ 17 عام.. تحكي رحلتها مع الرياضة قائلة "بدأت ممارسة الرياضة في سن خمس سنوات برياضة الكاراتية، وتدرجت فيها إلى أن حصلت على بطولة جنوب سيناء للكاراتية، وأصبحت الآن حكم منطقة جنوب سيناء للناشئين في الكاراتية".


 ريم هي أيضا صاحبة لقب "أصغر غطاسة في العالم".. من مواليد القاهرة.. انتقلت للعيش في شرم الشيخ من أجل دراسة الغطس.. لعبت في رياضات أخرى "الكاراتية والإسكواش وجمباز" بجانب هوايتها للرسم وعزف البيانو، ومع تفوقها بكل هذا إلا انها فضلت رياضة الغطس لتستمر بها وتحترفها.


استطاعت ابنة القاهرة رغم صغر سنها أن تحقق رقما قياسيا في الغطس للسيدات وقت أن كانت بعمر الـ 14، بعد أن غطست في مياه البحر الاحمر لمدة 56 ساعة و٢٥ دقيقة، محطمة الرقم العالمي المسجل في موسوعة جنيس باسم الغطاسة الأسترالية كريستين كويل وهو 51 ساعة و 23 دقيقة.


بجانب دراستها ولعب الرياضة فكان لقراءة وحفظ القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة حيزا كبيرا من وقت ريم، التي أكدت أن لأسرتها دور كبير فيما وصلت اليه "ترتيبي الوسطى بين اخوتي، لم أجد من أبي وأمي واخوتي سوي كل تشجيع ودعم، رغم ما ينفقونه من مصروفات في سبيل تحقيق حلمي"،لافتة الى المجهود الذي بذله الفريق المعاون لها ومدربيها للوصول بها الي هذا المستوى .


وعن الغطس فأوضحت أنها بدأته من سن ١٢ سنة، قائلة "كنت أريد أن أقدم شئ كبير لأسرتي ولكل من بذل مجهود معي، ولكوني بنت فلن استطيع دخول الجيش لاستكمل مشوار أبي الذي كان في فرقة 777 بالجيش، وكان البديل بالنسبة لي أن حقق رقما جديدا في الغطس للسيدات، حتى يكون لي بصمة في هذا المجال".


وفي سن الـ 14 استعدت ريم جيدا قبل أن تعلن عن قيامها بهذه الغطسة، من تدريبات وكورسات واستعداد نفسي، قائلة "لان الغطسة دي كانت هدية مني لبلدي مينفعش أخذ ثمنها، والمسئولين عندهم مشاغل كتير مَش لازم أشغلهم معايا أو أطلب اي دعم".


ونفذت فعلا ريم الغطسة إلا أنه لصغر سنها آنذاك فلم تسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إلا أنها وحتى الآن لم يسبقها أحد ومازلت محتفظة باللقب، وتم تسجيل الغطسةعربيا وإفريقيا ولم يتخطى أحد الرقم، وتستعد لأن تحقق نجاحا جديدا لدخول جينيس.


"أجمل شيء أن النجاح كله مصري بايدي مصرية" الكلمات التي عبرت بها ريم عن فرحتها بنجاحها، متابعة"كل حاجة كانت مصرية من التدريب والتصوير وتصميم بدلة الغطس.

 

اقرأ أيضا : في شهرها| بنت الصعيد تصل للعالمية بنسج خيوط الفضة

 

ترشيحاتنا