وزير الدفاع الأوكراني: لا نخطط لأي عدوان بما في ذلك في دونباس

ريزنيكوف
ريزنيكوف

 

 

أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن كييف لا تخطط لأية أعمال عدوانية، بما في ذلك في دونباس وشبه جزيرة القرم، ولن تكون هناك أي استفزازات من جانبها.

 

وخلال مشاركته في برنامج تلفزيوني مكرس ليوم الوحدة، قال ريزنيكوف: "نحن نعزز دفاعنا كل يوم، لكننا لا نخطط لأي أعمال عدوانية سواء في الشرق، أو بالنسبة لشبه جزيرة القرم وفي اتجاهات أخرى. لن تكون هناك استفزازات من أوكرانيا، ولكن سيكون هناك رفض صارم لمحاولات استفزازنا"، مضيفا أن بلاده مع السلام ومع عودة أراضيها بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

 

وذكر وزير الدفاع الأوكراني أنه تلقى تقارير صباحية عن الوضع في البلاد، مشيرا إلى عدم وردود شيء غير عادي فيها، مضيفا في هذا السياق قوله: "بصفتي وزيرا للدفاع، سُئلت مؤخرا كثيرا عن التهديد الروسي، وعن القوات الموجودة على حدودنا، وعن أعدادهم ومناوراتهم ونواياهم. لقد قلت مرارا أن استخباراتنا ترى كل شيء، وأننا دائما على الاتصال مع الشركاء، وأن معلوماتنا هي نفسها وأن أوكرانيا جاهزة لأي سيناريوهات. هذا الصباح، مثل كل يوم، تلقيت تقارير منتظمة بالأرقام والحقائق، وهي تتماشى تماما مع توقعاتنا وليس فيها أي شيء غير متوقع".

 

وكانت كييف ودول غربية قد تحدثت مؤخرا عن قلقها حيال زيادة مزعومة في "الأعمال العدوانية" من قبل روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا، فيما نفت موسكو مرارا مثل هذه الاتهامات.

 

فيما أكدت سلطات جمهورية لوغانسك المعلنة ذاتيا، إن قوات الأمن الأوكرانية نشرت 22 دبابة T-72 بالقرب من قرية بودليسني على خط التماس في دونباس شرق أوكرانيا.

 

وجاء في البيان: "في انتهاك للفقرة الثالثة، يواصل الطرف الآخر وضع أسلحة ومعدات عسكرية في المستوطنات الواقعة على الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا. وفي منطقة اللواء 79، تتواجد 22 دبابة من طراز T-72 بالقرب من قرية بودليسني (قرب خط التماس في دونباس)".

 

وأضافت السلطات أن "المسلحين الأوكرانيين يواصلون إعاقة عمل مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". 

 

يذكر أيضا أنه خلال اليوم الماضي، ووفقا للمراقبين في المركز المشترك للتحكم والتنسيق لوقف إطلاق النار، أطلق الجيش الأوكراني النار مرتين.

 

من جهته، حذر مسؤول أمني رفيع في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا في جنوب شرق أوكرانيا، مؤخرا عن خطر شن كييف هجوما على دونيتسك وسط ضجة إعلامية حول مغادرة المراقبين الدوليين للمنطقة.

 

وبدأ التوتر على خط التماس في دونباس يتفاقم منذ منتصف يناير. وحسب القوات الشعبية لدونيتسك، فقد كثفت القوات المسلحة الأوكرانية القصف وبدأت بنشر قوات إضافية في المنطقة.

ترشيحاتنا