الموسيقى تحسن الذاكرة وتساعد على الشفاء

الموسيقى تحسن الذاكرة
الموسيقى تحسن الذاكرة

تؤكد الجمعية الأميركية للعلاج بالموسيقى، أن الموسيقى استُخدمت كعلاج في اليونان القديمة، وتم اعتمادها كبديل علاجي في العصر الحديث، بعد نشر مقال علمي في مجلة كولومبيان عام 1789 بعنوان "الموسيقى فيزيائيا"، الذي كان فاتحة لنمو الأبحاث الطبية في الطبيعة العلاجية للموسيقى.

والطريقة التي تؤثر بها الموسيقى على الدماغ معقدة للغاية، اذ تتم معالجة جميع جوانب الموسيقى بواسطة مناطق مختلفة في الدماغ، إذ يقوم المخيخ بمعالجة الإيقاع، ويقوم الفص الأمامي بفك تشفير الإشارات العاطفية الناتجة عن الموسيقى، ويساعد جزء صغير من الفص الصدغي الأيمن على فهم طبقة الصوت.

كما يمكن لمركز المكافأة في الدماغ، أن ينتج علامات جسدية قوية للمتعة؛ لهذا يستخدم المعالجون القدرات القوية للموسيقى، واستجابات الشخص وعلاقاته بالموسيقى، لتشجيع التغييرات الإيجابية في الحالة المزاجية والعقلية بشكل عام.

وتعمل الموسيقى على توفير منفذ إبداعي، وتوسيع المعرفة والوعي الثقافي، وتحسين المهارات المعرفية، والعديد من الفوائد التي ينبغي أن نولي الاهتمام بها:

1- الموسيقى تساعد على الشفاء

وجدت دراسة من مستشفى سالزبورغ في النمسا، أن المرضى الذين يتعافون من الجراحة زادت معدلات شفائهم، وأبلغوا عن ألم أقل، عندما تم دمج الموسيقى في عملية إعادة التأهيل.

 2- تخفيف القلق وأعراض الاكتئاب

تشير الدراسات إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب، كما يؤدي إلى إفراز الدوبامين والإندورفين، وهي هرمونات يمكنها تحفيز المزاج السعيد، وتخفيف الألم وزيادة الشعور بالرضا.

3- تحسين الذاكرة

كشف الباحثون في جامعة كانساس عن أدلة تشير إلى أن الموسيقى والتدريب الموسيقي، تحمي الدماغ المتقدم في السن من الخرف والزهايمر وتحافظ على صحته.

4- تحسين جودة النوم

أثبتت دراسات أجريت حول على المشاركين الذين يعانون من اضطرابات النوم المزمنة، أن سماع الموسيقى الهادئة لمدة 45 دقيقة قبل النوم، ساعد بشكل ملحوظ في تحسين نوعية نوم المرضى، وتخلصوا نهائيا من الأرق المزمن.

5- الموسيقى تجعلك أكثر إنتاجية

6- الموسيقى لتعزيز التركيز الإيجابي

ترشيحاتنا