مستشعر لتشخيص الحالة الصحية من خلال العرق

تشخص الحالة الصحية من خلال العرق
تشخص الحالة الصحية من خلال العرق

يعمل فريق بحث دولي، يضمّ باحثين من جامعتي جيجيانغ وسايمون فريزر، على تطوير مستشعر عرق قابل للارتداء منخفض التكلفة وطباعة ثلاثية الأبعاد للمساعدة في تشخيص الحالة الصحية بمساعدة العرق.

وقال” وو سو كيم”، قائد الفريق البحثي من جامعة سايمون فريزر، إنّ الابتكار في تصميم التكنولوجيا على مدى العقد الماضي قد شهد تطوراً ملحوظاً لأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، بما في ذلك أجهزة استشعار العرق.

وأضاف كيم، يمكن لهذه المستشعرات القابلة للارتداء تقييم صحة الشخص، من خلال تحليل المواد الكيميائية والمعلومات الصحية الأخرى الموجودة في العرق.

ويمكن لأجهزة استشعار العرق مراقبة المعلومات البيوكيميائية للإنسان أثناء التمرين، بما في ذلك مستويات الأيونات أو اللاكتات، والتي يمكن أن تكون بمثابة مؤشرات على الترطيب والعافية الفيزيولوجية والنفسية بشكل عام.

والتعرق هو أحد طرق الجسم للتخلص من الأملاح والسوائل الزائدة وتنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص من السموم، إليك 7 علامات قد يقولها العرق عن صحتك وهو أيضا وسيلة الجسم لتنظيم درجة حرارته والتخلص من السموم في الجسم، وأحيانًا قد يكون التعرق أحد المؤشرات على إصابتك بحالة صحية ما، إليك ماذا يقول العرق عن صحتك؟

وفرط التعرق قد يكون أحد الأعراض الجانبية لعدد من المشاكل الصحية مثل الحمى، النقرس، فرط نشاط الغدة الدرقية، مرض باركنسون، أو حتى كنتيجة لتناول أدوية معينة.

لكن أحد أخطر المشاكل الصحية التي قد يرتبط بها التعرق هي سرطان الغدد الليمفاوية التي تشكل جزءً من جهاز المناعة، ويرجح أن يكون سبب التعرق في هذه الحالة بحسب الجمعية الليمفاوية في المملكة المتحدة أو يمكن هو أن الهرمونات والبروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية تحدث خللًا في توازن الجسم.

وفي حال كنت تعاني من القلق أو الإجهاد النفسي، فإن ذلك سيؤثر على هرمونات الجسم وإفرازاتها وبالتالي فقد يكون مرتبط بفرط التعرق خاصة من منطقة الإبطين.

وهذا النوع من التعرق يحتوي على البروتينات والدهون التي قد تكون بيئة لتكاثر البكتيريا والميكروبات وإنتاج رائحة كريهة، وهي نفس الحالة التي قد تصيب الشخص في حالات الشعور بالخوف.

ترشيحاتنا