استخراج صرصور من أذن رجل

صرصور فى أذن رجل
صرصور فى أذن رجل

شعر رجل بشيء غريب داخل أذنه طيلة أيام، وعندما قصد المستشفى اكتشف أمرا لم يكن في الحسبان، إذ تبين أن صرصورا هو الذي يسبب هذه المشاكل.

وبحسب تفاصيل القصة التي حدثت في نيوزيلندا فإن زين ويدينغ ظن في البداية أن ماء تسرب إلى أذنه لأنه كان في المسبح، ثم أحس بالنعاس في وقت لاحق ومؤخرا استيقظ ويدينغ من النوم، فوجد أن أذنه التي يدور بها شيء غريب قد صارت "مغلقة تماما".

وعندما قصد المستشفى، وصف له الأطباء أن يتناول مضادات حيوية، إلى جانب تجفيف جزء من رأسه، لكن الأمور ساءت بعد ذلك.

وأحس ويدينغ بأنه لم يعد قادرا على السمع من خلال الأذن المريضة، كما شعر بألم رهيب لا يحتمل، وعندئذ حجز موعدا لدى طبيبة مختصة في أمراض الأذن.

وما إن أجرت الطبيبة فحصا للمريض حتى صرخت من هول الصدمة، قائلة إن الأمر يتعلق بحشرة نافقة داخل الأذن واستخرجت الطبيبة الصرصور في غضون دقائق قليلة فقط عن طريق جهاز شفط، ثم انتهت "المحنة" التي لم يكن يتخيل أحد حصولها بهذه الطريقة.

وعلى الرغم من صغر حجم الأذن، يحتوي جزء قوقعة الأذن على عدد كبير من خلايا الشعر، هذه الخلايا لها دور مهم في تجميع ونقل الصوت إلى الدماغ .

وتلعب الأذن دورًا أساسيًا في إحساسك بالتوازن، حيث تحتوي ثلاث قنوات نصف دائرية في الأذن الداخلية على سائل يتحرك عند الإمالة أو الحركة إلى أعلى أو أسفل أو على الجانبين، ويقوم هذا السائل بتحفيز خلايا الشعر الحسية التي ترسل إشارات إلى الدماغ حول حركتك وتوازنك، بالإضافة إلى ذلك ، هناك مجالان حسيان آخران يخبران عقلك عن الحركة الرأسية والأفقية، ويمكن أن يؤثر الاحتقان في الممرات الأنفية على سوائل الأذن وأجهزة الاستشعار، مما قد يجعلك تشعر بالدوار .

وحتى عندما تنام ، تستمر أذنيك في العمل ومعالجة الصوت، ولكن هناك اختلاف كبير في كيفية استجابة دماغك للضوضاء وذلك اعتمادًا على مرحلة النوم التي تكون فيها، في نقاط معينة من النوم العميق، يتجاهل دماغك العالم الخارجي حتى لا تتسبب الضوضاء في إيقاظك من النوم، ولكن عندما تكون في المراحل الخفيفة من النوم، يستجيب الدماغ لمستويات الضوضاء العادية، مما قد يفسر السبب وراء استيقاظك من أصوات طفيفة .

ترشيحاتنا