أغرب السرقات

أغرب السرقات
أغرب السرقات

و ما يُثير الدّهشة والضّحك هو حدوثِ سرقات لا نستطيع وصفها إلّا بـ “الغريبة”، مثل أنْ يسرق أحدهم شاحنةً محمّلة بالحساء، أو أن يُقيم اللّصوص حفلةً للرّهائن، أو أنْ تعودوا إلى منزلكم فلا تجدوه!

لذا ستتعرّفون على اغرب السرقات في التاريخ و الغيرمنطقيّة والعجيبة في نفس الوقت تابعوا معنا هذه القائمة.

1. يسرقُ البنك بسلاح كورونا

نبدأ رحلتنا الغريبة من إيطاليا، حيث اقتحم لصٌّ أحد البنوك وهدّد الموظّفين بالسّعال في وجوههم، ونقل عدوى فيروس كورونا لهم إذا لم يسلّموا له الأموال

ولم يستخدم اللّص -البالغ من العمر 62 عاماً- أيّ سلاحٍ تقليديّ لسرقة مبلغ يفوق 4,200 يورو من أحد بنوك مدينة تورينو الإيطالية، لكنّه هدّد الموظفين بسلاحٍ آخر أكثر ذكاءً وهو عدوى مرض “كوفيد-19”.

“لا تتحرّكوا وإلّا سأصيبكم بكورونا”، هذه كانت عبارة التّهديد الّتي استخدمها اللّص عندما كان يلوّح بعكّازه لموظفي البنك، مُدّعياً بعض السّعال، حتى يقوموا بتسليمه الأموال الموجودة في خزانة البنك، ثم فر هارباً بالمبلغ.

2. يبدو أنّ السّارق يعشقُ الحساء

قائمتنا تزداد غرابةً فهذه حتماً إحدى اغرب السرقات في التاريخ ، رجلٌ يُدعى “أوسيبيو دياز أكوستا” من ولاية فلوريدا يحبّ الحساء لدرجةِ أنّه مستعدٌّ لسرقة شاحنة كاملة منه، حيث قام “أكوستا” بمداهمة وسرقة شاحنةٍ محمّلة بالعديد من علب الحساء المعلّبة، أثناء توقّفها أمام أحد الأسواق لتفريغ حمولتها.

وكانت الشّاحنة تحتوي على حمولةٍ بقيمة 75,000 دولار، ولكن لسوء حظّ السارق الّذي يبدو أنّه معتاد على سرقة مثل تلك الشّاحنات، كانت الشّاحنة مزوّدة بنظام تحديد المواقع “GPS“، والذي ساهم بدوره في تتبّع الشّاحنة، والقبض على السّارق، وعلى ما يبدو أنّ السّارق كان يودُّ عمل مأدبة حساءٍ عملاقة

 

3. يحقدُ على البنوك

“جيه إل هانتر” أو كما يطلق الناس عليه لقب “اللّص العجوز”، كان يعيش وحده بعد فقدان زوجته وابنه، ويحمل هذا الرّجل ضغينةً حادّة تجاه البنوك؛ بعد أنْ آل إلى الإفلاس بسببِ قرض كان قد اقترضه من إحدى البنوك، لذلك قرّر أن يسرقها جميعها، خاصّة أنّه ليس لديه ما يخشى أنْ يخسره.

بدأ جريمته بدخول أحد البنوك في الولايات المتحدّة الأمريكيّة وهدّد الصرّاف بالمسدّس وطلب منه المال، وأخذه دون وقوع ضحايا، ولكنّ تم إلقاء القبض عليه وحصل على حكم بالسّجن لمدة ثلاث سنوات، وبعد خروجه قام بسرقة بنك آخر وتم اعتقاله على الفور وحكم عليه بالسّجن لمدة ثلاث سنوات مرةً أخرى.

وبعد أن خرج من السّجن آخر مرة، عاهد نفسه أنْ يعيش حياةً مستقيمة وأن يترك البنوك في حالها، ولكنّه لم يستطع المقاومة فقام بسرقةِ بنكٍ آخر، وتم إلقاء القبض عليه مرّةً أخرى وهو بعمر يناهز 91! وتم اعتقاله للمرّة الثالثة وتوفّي في السّجن في عام 2004، يا له من رجلٍ ذي عزيمةٍ جبّارة، ليْته سخّرها في أمرٍ آخرَ مفيد.

4. سرقة شَعْر الفتيات

ركبت “ميرنا مارشيه” البالغة من العمر 22 عاماً الحافلة مثل أيّ يومٍ روتينيّ، وتملك ميرنا شعراً حالك السّواد يُغطّي ظهرها، لكن هذه المرّة نزلت منها من دونه!

فقد تمّت سرقة شعرها في وضح النّهار، بعد أن قام اللّصوص بقصّه كلّه باستخدامِ مقصٍّ حاد على متن حافلة في مدينة ريو دي جانيرو، ويهدف اللّصوص بيع الشّعر في السّوق السّوداء، حيث يبلغ ثمن الخصلة الجيّدة في البرازيل 250 دولارٍ تقريباً، وتنتشر هذه الظّاهرة في دول عدّة مثل فنزويلا.

لذا نوجّه نصيحة لجمهور حزّر فزّر من فتياتنا العزيزات، الرجاء ارتداء قبّعة وإخفاء الشَّعْر عند ركوب الحافلات في البرازيل

5. جسر كامل يتعرّض للسّرقة

المُتعارف عن اللّصوص أنّهم يعمدون عادةً إلى سرقة ما خَفّ وزنه وغلا ثمنه، إلّا لصوص دولة روسيا، فيبدو أنّ لهم قناعاتٍ أخرى😂، حيث سرقوا جسر مشاةٍ يبلغ وزنه 56 طن دون اعتراضٍ من المارة!

هؤلاء اللّصوص الأذكياء ارتكبوا سرقة لم يسبق لها مثيل، بعد أن أقنعوا سكّان المدينة وسلطاتها بأوراق مزوّرة أنّهم من البلديّة، وأنّهم قدِموا لإصلاح وتجديد الجسر، ولكنّهم ذهبوا وذهب الجسر معهم دون عودة.

6. البيوتُ تختفي

القائمة تحتوي على العديد من السّرقات الغريبة، لكن هذه بلا شك أغرب السرقات على الإطلاق، تخيّلوا معنا أعزّاءنا القرّاء أن تعودوا إلى بيتكم سعداء بعد رحلةٍ طويلة وممتعة، فتجدوا أنّ البيت قد سُرق!

 لا لا، نحن لا نعني أنَّ ممتلكات البيت أو الأثاث قد تمّت سرقتها، بل البيت كُلّه بجدرانه وأبوابه وسقفه وكل ما يحتويه اختفى! نعم قد تجدون صعوبة في تصديق هذا الكلام.

حتّى أنّ الشرطة لم تصدق البلاغ الذي تقدّم به صاحب المنزل المكوّن من طابقين في ماليزيا بعد عودته من رحلة صيد، إلّا حينما توجّهت إلى موقع المنزل فلم تجد له أثراً على الإطلاق.

7. حتّى كلاب الحراسة سُرقت

حاولت هذه العائلة أنْ تحمي نفسها وبيتها من الدّخلاء واللّصوص عن طريق تربية كلب حراسةٍ شرس، ليحميهم ويحمي ممتلكاتهم من أيّ محاولاتٍ للسّرقة أو التّخريب، لكن، حدثت المُفاجئة.

فماذا لو قلنا لكم أنّ الحارس الأمين نفسه قد سُرق! هذا ما فعله مجموعةٌ من اللّصوص في الهند، فقد سرقوا كلبَ حراسة دون إبداء أيّ مقاومة منه، حتّى أنّ صاحب المنزل مندهشٌ من عدم سماعه ينبح ولو لمرّة، أو فعل أيّ حركة تلفت الانتباه إلى سرقته!

 يبدو أنّ هذه ليست أوّل مرة ينفّذ فيها هؤلاء اللّصوص هذا النّوع من السرقات، يا لهم من محترفين.

8. يسرقون ويُقيمون حفلةً للرّهائن

ستتمنّون لو كنتم من ضمن الرّهائن في هذه السرقة، فهذه إحدى اغرب السرقات في التاريخ، بل دعونا نعيد الصّياغة هي إحدى أطرف السّرقات في التاريخ حيث أقام لصوصٌ في مدينة “ريو” في الأرجنتين حفلةً للرّهائن بينما يسرقون 8 ملايين دولار نقداً بالإضافة إلى بعض صناديق الأمانات من إحدى بنوك المدينة.

وعلى الرّغم من مُحاصرة 200 شرطيّ للمبنى أثناء عمليّة السّرقة، إلّا أنّ المواجهةَ كانت طريفةً للغاية، حيث أنّه وخلال الحصار قامت العصابة بطلب البيتزا والمشروبات الغازيّة للرّهائن، كما سمحت لهم باستخدام هواتفهم المحمولة، بل إنّهم أقاموا حفلةَ عيدِ ميلادٍ لأحد الرّهائن وقاموا بالغناء له أغنية عيد الميلاد.

وقام اللّصوص منذ اللّحظة الأولى من عمليّة السّرقة بثقب جدار مؤدّ إلى نظام صرف صحيّ يُشرف على قارب للهروب، ولكن زوجة أحد اللّصوص عانت من تأنيب الّضمير حينما بدأ زوجها بالحديث عن عمليّة السرقة، فأبلغت الشّرطة وتم القبض عليه وعلى الجميع لاحقاً.

9.  سرقة 97سيّارة

حدثت إحدى السّرقات الضّخمة في زمن كورونا في نيوزيلندا، فقد تمكّن مجموعةُ لصوصٍ من عبور سياج مرآب ليجدوا عدداً كبيراً من السّيارات المُتوقّفة ومفاتيحها بداخلها.

ويبدو أنّ اللّصوص لم يُقاوموا هذا الإغراء واستغلّوا حالةَ الإغلاق المطبّقة في نيوزيلندا لمكافحة فيروس كورونا ونفّذوا إحدى أكبر عمليّات السّرقة، حيث سرقت العصابة 97 سيّارة تملكها إحدى شركات التّأجير.

واستمرّت العملية لعدّة أيام، قاد خلالها اللّصوص السّيارات بعيداً عن المكان في طُرقٍ شبه خالية بمدينة أوكلاند شماليّ نيوزيلندا، لكن أثارت حركة العدد الكبير من السّيارات شكوكَ الشّرطة فتتبّعتْها وتمكّنت من القبض على اللّصوص وإبلاغ الشّركة الّتي لم يكن لديها أيّ علمٍ بالسّرقة. تمت استعادة ٨٥ من المركبات المسروقة، واعتقال ٢٩ لصّاً من أفراد العصابة.

10. شرطي يسرقُ 30 بنكاً

يقول المثل التّقليديّ “حاميها حراميها”، وهذا ما حدث مع الشّرطي “أندريه ستاندر”، وكان أندريه شرطيّاً متخصّصاً في جرائم القتل والسّرقة، فقرّر أنْ يُنفّذ بعضَ عمليّات السّطو مُستعيناً بما يمتلكه من خبرةٍ كافية بسبب عمله.

وقد نجح بالفعل بتنفيذ عمليّات السطو على مدار ثلاث سنوات، ولكن وبعد سرقة 30 بنكاً وفي عام 1980 فشلت آخر عمليّاته، والّتي حُكِم على إثرها بالسجن لمدة 75 عاماً.

المُضحك بالأمر أنّ فترةَ الحكم خُفّفت إلى 17 عاماً بسبب تغيير في القوانين وحدوث سرقات بشكلٍ مُتزامن في تلك الفترة، ولكن أندريه دفع حياته ثمناً لغبائه.

حيث هرب من السّجن عام 1983، وعاد لسرقة البنوك مع عصابته القديمة ولكنّه سرعان ما تمّ قتله أثناء محاولة إلقاء القبض عليه من قبل الشّرطة.

ترشيحاتنا