مجلس التعاون الخليجي: أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج

.
.

 

 

شدد مجلس التعاون الخليجي على أن "أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن الخليج"، مثمنا الجهود المصرية في "تعزيز الأمن القومي العربي والأمن والسلام في المنطقة".

وفي البيان الختامي للقمة الـ42 للمجلس التي عقدت في الرياض، أشاد المجلس بنتائج الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون ومصر الذي عقد في الرياض في 12 ديسمبر الحالي، التي ستسهم في "تعزيز العلاقات بينهما في جميع المجالات".

وأكد دعم أمن واستقرار مصر، مثمنا جهودها في تعزيز الأمن القومي العربي والأمن والسلام في المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز التنمية والرخاء والازدهار للشعب المصري.

وشدد على أن الأمن المائي لمصر والسودان هو "جزء لا يتجزأ" من الأمن القومي لدول مجلس التعاون والدول العربية، معربا عن رفضه أي عمل أو إجراء يمس حقوقهما في مياه النيل.

وأكد دعمه ومساندته لكافة المساعي التي من شأنها أن تسهم في حل ملف سد النهضة بما يراعي مصالح كافة الأطراف، وأهمية استمرار المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وملزم، وفق القوانين والمعايير الدولية.

كما أكد المجلس أن أي اعتداء على دولة عضو في هذه المنظمة سيعتبر اعتداء على جميع الأعضاء فيها.

واتفق زعماء كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ42 والذي تلاه أمين مجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح الحجرف، على "التأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا".

 

كما جددت القمة "ما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات".

وشدد البيان الختامي على "أهمية تضافر الجهود لتنسيق وتكامل السياسات الخارجية للدول الأعضاء وصولا لبلورة سياسة خارجية موحدة وفعالة تخدم تطلعات وطموحات شعوب دول الخليج وتحفظ مصالحها".

وتابع الحجرف أن قادة المنطقة الثرية بالنفط والغاز اتفقوا على "أهمية متابعة إنجاز أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية".

 

كما أشار إلى الاتفاق على "تطوير تكامل شبكات الطرق والقطارات والاتصالات" بين دول المجلس وتنسيق الجهود لمكافحة "التغير المناخي والأوبئة والأمراض".

كما أكد البيان الختامي للقمة على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.

ورى اجتماع زعماء دول الخليج العربية في العاصمة السعودية بعد أن استضافت مدينة العلا في المملكة في أوائل يناير 2021 القمة الـ41 التي وقعت خلالها قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر على بيان أنهى الأزمة المندلعة عام 2017 بين الدوحة من جهة والرياض والقاهرة وأبو ظبي والمنامة من جهة أخرى

ترشيحاتنا