توصلت دراسة جديدة، إلى أن مادة أولفان، القابلة للذوبان في الماء والمستخرجة من جدار خلايا الطحالب البحرية الخضراء، يمكن أن تساعد في منع فيروس كورونا من إصابة الخلايا البشرية.

يتم استخراج أولفان من طحالب بحرية تسمى أولفا وتعرف أيضاً بـ “خس البحر”، وتعد من الأطعمة المعروفة في أماكن مثل اليابان ونيوزيلندا وهاواي.

وقد سجلت دراسات سابقة أن أولفان فعال ضد الفيروسات في الزراعة وأيضاً ضد بعض الفيروسات البشرية – وعندما وصل فيروس كورونا، قام الباحثون باختبار مادة الطحالب ضده.

ونتيجة للتجربة، تبين أن الفيروس التاجي لا يمكنه إصابة الخلايا في وجود أولفان، بعبارة أخرى “يمنع أولفان الخلايا من الإصابة بفيروس كورونا”.

وخس البحر أو الأولفا (الاسم العلمي: Ulva) هي جنس من الطحالب الخضراء يتبع الفصيلة الأولفاوية من رتبة الأولفاويات. وهي أشنات خضراء تنمو في البحيرات الشاطئية وفي قيعان الخلجان والمياه المالحة ذاتيـة التغـذية وتمثل مصدر للغذاء لبعض فئات الحيوانات مثل خروف البحر ولبعـض الشعـوب التي تعتبر بالنسبة لها مصدرا غذائيا. الأولفا باللاتيني تعني البردي.

ويعتبر خس البحر أهم هذه الطحالب لأنها تحتوى على عناصر الماغنيسيوم وبعض الفيتامينات ومنها   فيتامين ب -12  بالاضافة إلى النحاس والزنك والحديد، ما يجعلها تساعد فى علاج الإرهاق بالأضافة إلى  احتوائها على 32% من البروتينات،كما أنها تسهل  عملية الهضم بسبب احتوائها على كميات عالية من الألياف  الطبيعية بالإضافة إلى السكر وحمض الكبريت الذى ينشط ويزيد من قوة الجهاز المناعى للجسم.

ومن ناحية أخرى توصلت دراسة علمية بالمركز القومي للبحوث إلي استخلاص مركبات من خس البحر او  الطحلب الأخضر وهو  بكثرة علي شواطئ البحر الابيض المتوسط ويجهل البعض قيمتة الغذائية  .

وقد أظهرت نتائج الدراسة أن  هذه المركبات تساهم فى  خفض مستوي  الدهون والكوليسترول  بالدم مما يسهم بشكل كبير في الوقاية من مختلف أمراض القلب .